يأتي الإنتاج في الحقل بعد مشروعي أون شور كومبريشن وجونيبر في ترينداد والمرحلة الأولى من مشروع غرب دلتا النيل في مصر وبيرسيفوني في أستراليا ومشروع كواد 204 بمنطقة غرب شتلاند، وفقا لـ"رويترز".
ويبقى فقط مشروع ظُهر الذي تديره إيني في مصر، الذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج قبل نهاية العام.
ومن المتوقع أن تقدم تلك المشروعات السبعة مساهمة كبيرة في الإنتاج الذي تتوقع بي.بي إضافته بحلول 2020 والبالغ 800 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا، وهو ما يعوض وزيادة أثر الانخفاض في المحفظة الأساسية ومن ثم يسهم في زيادة الإنتاج، كما يسهم مع هوامش الربح الأعلى من متوسط المحفظة في زيادة التدفقات النقدية.
وتوقعت "بي.بي" أن يتم حفر نحو 300 بئر على مدى عمر حقل خزان، مضيفة أن المرحلتين المزمعتين ستطوران ما يقدر بواقع 10.5 تريليون قدم مكعبة من موارد الغاز القابل للاستخراج.
وبي.بي، التي تعمل في قطاع المنبع بسلطنة عمان منذ 2007، شريك رئيسي في المشروع بحصة تبلغ 60 في المائة. وتملك شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج 40 في المائة.واتفقت الشركتان العام الماضي على تمديد اتفاقات الترخيص، لتمهدا الطريق نحو تطوير المرحلة الثانية من حقل خزان للغاز المحكم وزيادة الإنتاج المتوقع بنسبة 50 في المائة.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية في تموز (يوليو) الماضي، عن مسؤول بوزارة النفط والغاز القول إن السلطنة ستبدأ تشغيل محطة لمعالجة الغاز من حقل خزان في أوائل أيلول (سبتمبر) الجاري.
أضف تعليق