مقيمون يشاركون السعوديين فرحتهم: نعمة الوطن المستقر تستحق الاحتفال

لم تقتصر فرحة اليوم الوطني 87 على المواطنين فحسب، بل شارك المقيمون الشعب السعودي فرحته، مؤكدين على أن نعمة الوطن المستقر تستحق الاحتفال.
وعبر المقيمون عن سعادتهم بالتغيير الحادث في المملكة على صعيد الترفيه، فتلك هي المرة الأولى التي يكون في السعودية فعاليات تهون عليهم غربتهم والبعد عن وطنهم وأهلهم، مجمعين على أن السعوديين محظوظين بأمن وأمان وطنهم، متمنين أن يأتي اليوم الذي يزول التوتر والحرب من بلادهم ليتمكنوا من الاحتفال والسعادة باليوم الوطني.
وقال لـ"الاقتصادية"، عبد الهادي الشوم مهندس سوري الجنسية، إن هذه هي المرة الأولى التي لا يمل فيها من البيت في إجازة اليوم الوطني، نتيجة مشاهدة الفعاليات الترفيهية الرائعة التي تم عرضها. وأشار إلى أن الألعاب النارية التي أقيمت في المملكة كانت أكثر ما أعجب أولاده، متمنيا دوام الأمن والأمان على هذه البلاد كي تتكرر الاحتفالات باليوم الوطني، حيث لا شيء يعادل استقرار الوطن ولا يعرف هذه الميزة إلا من فقدها - بحسب قوله.
بدوره، لفت وسام الشويخ فلسطيني الجنسية إلى أن الاحتفال والسعادة باليوم الوطني لا تخص المواطنين فحسب، بل المقيمين كافة، منوها بالفعاليات والأنشطة، ولا سيما التي تسترجع التاريخ والتراث وتذكر الأجيال به.
من جهتها، قالت الدكتورة شازية نعيم طبيبة بالطب النووي بمدينة الملك سعود الطبية باكستانية الجنسية، مقيمة بالمملكة منذ ست سنوات، إن فرحة اليوم الوطني لا تقتصر على السعوديين فقط، بل على المقيمين والأجانب، ونشاطر السعوديين فرحتهم بيومهم الوطني ونرتدي معهم الشعارات الوطنية المحببة لنفوسنا كثيرا كل عام، داعية الله أن يحفظ هذه البلاد وقادتها.
كما عبرت سلينا إيفز رئيسة قسم التمريض بمدينة الملك سعود الطبية بريطانية الجنسية عن مشاعر الفرح والسرور بهذا اليوم الوطني المجيد، مشيرة إلى احتفالها باليوم الوطني منذ ثلاث سنوات.