أخبار

محمد بن سلمان .. سليل بطولات المؤسس والأمين على رؤاه

محمد بن سلمان .. سليل بطولات المؤسس والأمين على رؤاه

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في حديث مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي. صورة خاصة ب “الاقتصادية”: تصوير: بندر الجلعود

محمد بن سلمان .. سليل بطولات المؤسس والأمين على رؤاه

محمد بن سلمان .. سليل بطولات المؤسس والأمين على رؤاه

 يكثر الحديث من باب الاستئناس والمقابلة اللطيفة عن الملامح الجسدية المشتركة بين المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن وحفيده محمد بن سلمان ولي العهد أصغر وزير للدفاع في العالم. ولكن ماذا عن مشتركات أكثر عمقا ووضوحا عند المقاربة بين تأسيس البلاد عسكريا ومؤسسيا على يد الملك عبدالعزيز ورجالاته، وعن "رؤية لسعودية جديدة 2030" أجازها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأطلقها بعزم لافت الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

قوة في الحق
المقاربة بين الرؤيتين من جهة، وبين الجد والحفيد لا بد أن تنطلق ابتداء من شخصيتين قياديتين وعمق استراتيجي سياسي وأمني. فبينما أحاط الملك المؤسس أطراف البلاد بسياج من الوحدة الوطنية مبني على الإيمان الراسخ بعمق البلاد العربي والإسلامي. جاءت "رؤية 2030" لتعيد لهذا العمق مكانته كمرتكز من مرتكزاتها الثلاثة. امتدادا لوقائع عملية أطلقت "عاصفة حزم" سعودية عربية آذار (مارس) 2015 بقيادة عملياتية مباشرة من قبل الأمير الشاب ذودا عن حدود التأسيس التي كانت مهددة من عملاء إيران وميليشياتها في المنطقة. 

مأسسة البطولة
ولأن تأمين الحدود لا يغني عن تأمين العقول والسياسات، والسعي المتواصل لبنائهما. أحاط الملك المؤسس نفسه برجال دولة مخلصين وعلى مستوى عال من التمكن السياسي والاقتصادي والثقافي تذكر أفضالهم إلى اليوم فتشكر. وكذلك يقوم اليوم على رؤية البلاد الطموحة مجلس اقتصادي تنموي مدعم بجد وإخلاص فريق عمل حكومي من خيرة رجال الدولة أكاديميا وتنفيذيا. المعروفين بخبراتهم المتراكمة والمميزة بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان الملم بالتفاصيل والإمكانات الاقتصادية كافة، في خطوات حثيثة وجادة لتنويع الاستثمار وتجاوز مرحلة "إدمان النفط" كما عبر عنها الأمير ذات لقاء تلفزيوني. 

رمال ذهبية ولادة 
نقاط التشابه والتكامل بين شخصيتين قياديتين تفصلهما عشرات السنين ويجمعهما العمل الدؤوب والإيمان بقوة الفعل وشجاعة المبادرة، فضلا عن ضرورة التنوير والتثقيف، لخير البلاد والعباد، أمر يبعث على الثقة بقادم الأيام. ملهما الجميع بمواصلة الجد والعمل وصولا لغاية "الرؤية الجديدة 2030" بقيادة عرابها ومهندسها سليل المؤسس والأمين على رؤى البلاد الأصيلة. لتثبت رمال الوطن الذهبية مرة بعد أخرى أنها ولادة ومنبع للأبطال ولا محل للمستحيل على أرضها.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار