FINANCIAL TIMES

إيفانكا ترمب: طلاق والديّ جعلني أقرب إلى أبي

إيفانكا ترمب: طلاق والديّ جعلني أقرب إلى أبي

إيفانكا ترمب: طلاق والديّ جعلني أقرب إلى أبي

منذ انضمامها إلى البيت الأبيض في نيسان (أبريل)، عقدت إيفانكا ترمب جلسات استماع بشأن قضايا تتعلق بالمرأة في مكان العمل، وبرامج تدريب القوة العاملة والتدرج، وتمكين الطالبات في مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والاتجار في البشر، والتوصل إلى سياسات أفضل للعائلات العاملة. ونتيجة رغبتها القوية في أن يُنظَر إليها على أنها دارسة جيدة، حفظت عن ظهر قلب كميات من الإحصائيات والحقائق في مجالات اهتمامها المختارة – وتستطيع أن تتحدث بدون انقطاع في هذه المواضيع، كما لو أنها تعطي عرضا مدته 15 دقيقة. يقول زوجها، جاريد كوشنر: "إنها تنجز أي شيء تركز عليه. وهي دائما عنيدة ومحببة للغاية. بهذه الطريقة هي قادرة على إنشاء التحالفات".
مركز أجندتها هو إصدار قانون فيدرالي يتضمن إجازة عائلية مدفوعة للآباء والأمهات الجدد – وهو شيء لم يكن موجودا قط من قبل في الولايات المتحدة، حتى بالنسبة لموظفي الحكومة الفيدرالية. ومنذ الربيع، وهي تلتقي بأعضاء الكونجرس من الجمهوريين والديمقراطيين من أجل وضع تشريع بتأييد من الحزبين، وبذلت جهودا مع والدها من أجل رفع الامتياز الضريبي مقابل رعاية الأطفال إلى الضعف، من ألف دولار سنويا إلى ألفي دولار – وهو اقتراح تطرحه الآن أمام المحافظين في مجال المالية العامة، ومن المتوقع أن يتم إدراجه في خطة البيت الأبيض للإصلاح الضريبي.
بموجب الاقتراح الأولي من البيت الأبيض، الأمهات والآباء الجدد الذين لا يقدم لهم أصحاب عملهم إجازة عائلية مدفوعة، سوف يحصلون على إجازة لمدة ستة أسابيع مدفوعة من الحكومة الفيدرالية. ولم يوضع حتى الآن أي تشريع جديد بهذا الخصوص، لكن إيفانكا أفلحت في إثارة نقاشات في الكونجرس حول هذا الموضوع. تقول في بريد إلكتروني: "عليك أن تجد أشخاصا راغبين في الانخراط في هذه القضايا. أنا قادرة على أن أجمع الناس، وأن أكون الحكم في الجدال، لكني لا أستطيع أن أضع القوانين. لن يكون هذا سهلا. لو كان هذا سهلا لكان قد تم من قبل".
إذا أفلحت في موضوع الإجازة العائلية المدفوعة، فسوف يكون هذا من الإنجازات البارزة بالنسبة لأمريكا وبالنسبة لإيفانكا، وسيعمل على إعلاء مكانتها من كونها جزءا من العائلة الأولى إلى قوة سياسية تتمتع بإنجاز جاد في السياسة يقف وراءها.
انتخاب ترمب دفع إيفانكا إلى مستوى أعلى بكثير من الشهرة، لكنها كانت في كثير من النواحي تخضع للتمحيص طوال حياتها. تقول ريد كورديش، وهي صديقة قديمة لها تعمل الآن مع كوشنر في مكتب الابتكار الأمريكي في البيت الأبيض: "نشأت إيفانكا في دائرة الضوء، وكانت معتادة على أن تكون تحت نظر الجمهور. عندما تكبر كونك إيفانكا، فأنت على استعداد جيد لتكون شخصا معروفا لدى الجمهور".

طلاق والديها

خلال طلاق والديها المرير الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة، وكانت حينها في التاسعة من عمرها، تعلمت إيفانكا كيف تبقي كل شيء مضغوطا في الداخل. يقول أحد زملائها السابقين، "لم نشاهدها تبكي في الممرات". اكتسابها مناعة في سن مبكرة أعدها لحقائق الحياة في البيت الأبيض.
جعلت إيفانكا من نفسها تبدو كوالدتها إيفانا، وهي أنموذج للمرأة التشيكية المولد التي تحولت إلى سيدة أعمال ساعدت دونالد على إدارة فندق بلازا. قالت عنها إيفانكا في كتابها "ترمب كارد" The Trump Card الصادر عام 2009، وهو جهد ذاتي من جانبها: "كانت غير راغبة في المساومة بشأن العيوب الصغيرة التي لا يلاحظها معظم الناس"، مشيرة إلى أن والدتها ذات الكعب العالي كانت توجه اللوم لموظفي بلازا، إذا كانت لمبة الثريا قد احترقت. ومع أن الفضل يعود غالبا إلى دونالد في الشخصية التي أصبح عليها أبناؤه، إلا أن الذين يعرفون الأسرة يقولون إن إيفانا هي الشخص الذي فرض كثيرا من هيكل الأسرة - الذي لا يزال في حياة أبنائها اليوم، وإن كان في الخلفية.
وبالنسبة إلى إيفانكا كان الطلاق نقطة تحول. إن الصدمة من علاقة والدها مع مارلا ميبلز جعلتها وشقيقيها - دون الابن وإريك ترمب - أقرب إلى بعضهم بعضا. وتقول في كتاب "ترمب كارد": "الطلاق جعلني أقرب إلى والدي. ليس لأنني وقفت إلى صفه، ولكن لأنني لم يعد بإمكاني أن أعتبره أمرا مسلما به". وقالت أيضا، إنها كانت تذهب لرؤيته "كل صباح قبل الذهاب للمدرسة، وبدأت أيضا أعرج على مكتبه وأنا في طريقي إلى البيت بعد الظهر. فقط لأقول له مرحبا".
بكل المقاييس، بما في ذلك تلك الخاصة بإخوتها - إيفانكا، الابنة الوسطى، صانعة السلام، أصبحت المفضلة لدى والدها، الذي أطلق على أحد يخوته اسم "أميرة ترمب" تكريما لها.
وفقا للذين عرفوها خلال سنوات دراستها المدرسية، لم تكن إيفانكا في نواح كثيرة تختلف عن أقرانها الاجتماعيين. كانت لها حفلة عيد ميلاد صاخبة في أتلانتيك سيتي، موطن فندق وكازينو والدها في ذلك الوقت. وعندما كانت في طور المراهقة، طُلِب منه بأدب مغادرة مدرسة مانهاتن التي كانت قد درست فيها منذ مرحلة رياض الأطفال، وذلك وفقا لثلاثة أشخاص. وقال زميلا دراسة سابقان لها، إن ذلك كان مرتبطا جزئيا بحادث انتهكت فيه نظام المدرسة. لكن شخصا على دراية مباشرة بالظروف قال، إنه طلب منها ترك المدرسة لأن إيفانكا كانت تتغيب عن الدراسة بدون إذن. ونفى مصدر مقرب منها بشدة هذه الادعاءات وقال إنها غادرت من تلقاء نفسها للذهاب إلى مدرسة أخرى. (تصريح: كنتُ أدرس أيضا في المدرسة نفسها، ولكني لم أكن أعرف إيفانكا).
في بعض الأحيان حاولت أن تنأى بنفسها عن اسم العائلة وتغامر في مجال تصميم الأزياء لأنها كانت إحدى الصناعات التي لم يكن لوالدها أي تأثير مباشر عليها. لكن هذا الاستقلال الذاتي لم يدم طويلا، لأن والدها اختار أن يحقق نجاحات تجارية في تصميم الأزياء بعد ذلك بفترة قصيرة.
في نهاية المطاف، تقول إيفانكا، إنها قررت أن تقبل أن تكون مرتبطة باسم ترمب بدلا من محاربته. قالت الابنة المراهقة في فيلم "ولدَ ثريا" Born Rich الوثائقي عام 2003: "بغض النظر عما أسمعه أو أقرأه عن عائلتي، أنا فخورة جدا بأن أكون من عائلة ترمب. أنا فخورة باسم عائلتي وكل ما أنجزوه. لفترة من الوقت كنت قلقة من أنني كنت دائما تحت ظل والدي، ولكن أعتقد أنه ليس ظلا سيئا أن تكون تحته".
بيتر لينمان، أستاذ العقارات السابق لإيفانكا في كلية وارتون للأعمال في جامعة بنسلفانيا وأحد معارف والدها، يلاحظ أن إيفانكا حتى عمر 21 سنة كان واضحا أنها تريد أن تعمل من أجل والدها - وهو شيء لا يزال يبدو واضحا اليوم. يقول لينمان: "أرادت العمل في شركة عائلتها". ويستطرد: "أنا أفهم أن الولايات المتحدة ليست شركة عائلتها. لكني أعتقد (بالنسبة لإيفانكا) لم يكن الأمر أن تعمل من أجل شركة عائلتها، ولكن أن تعمل فيما كان والدها يعمل عليه".
تطوير إيفانكا للعلامة التجارية "ترمب" يمتد إلى خط الحُلي التابع لها، الذي بدأت العمل فيه عام 2007، وامتد بعد ذلك إلى الملابس والاكسسوارات. ليس لديها حاليا صلة واضحة بالعلامة التجارية التي تحمل اسمها، بعد أن سلمت القرارات التجارية اليومية لأبيجيل كليم، رئيسة الشركة، وسلمت السيطرة على الشركة إلى مجلس ائتمان يسيطر عليها شقيق كوشنر وشقيقته.
كان لرئاسة ترمب تأثير متباين على علامتها التجارية. وفقا لـ "سلايس إنتليجانس"، التي تتتبع خمسة ملايين متسوق عبر الإنترنت، ارتفعت مبيعات إيفانكا ترمب 332 في المائة في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير). هذا الخريف سوف تفتح الشركة متجرا يوجد مبناه داخل برج ترمب. ومع ذلك كانت هناك مزالق تواجهها أيضا. في شباط (فبراير) أعلنت متاجر نوردستروم أنها ستوقف بيع منتجاتها، مستشهدة بتراجع المبيعات، لكنها أثارت في الوقت نفسه شكوكا بأن العلامة التجارية كانت سيئة بالنسبة للأعمال. وكان على العلامة التجارية أيضا أن تعتذر عن الترويج لسوار إيفانكا ترمب الذي تبلغ قيمته عشرة آلاف دولار، الذي ارتدته الابنة الأولى في مقابلة تلفزيونية، ولتصنيع منتجاتها خارج الولايات المتحدة، وهو أمر لا يتوافق بشكل جيد مع شعار الرئيس "أمريكا أولا".

إيفانكا وكوشنر

في جاريد كوشنر، وجدت إيفانكا شريكا طموحا بالقدر نفسه مع نسب أسري مماثل - كلاهما ابني قطبي عقارات صاخبين كانا في بعض الأحيان متورطين في فضائح عامة جدا. وبسبب خلفيتهما يعتبران، هي وكوشنر "مؤهلين بشكل فريد للتعامل مع هذا الاهتمام والضغط" بطريقة لا يكون عليها معظم البشر العاديين، كما تقول كورديش. "هذان شخصان لديهما الجَلَد والقدرة على تقسيم الأمور إلى أجزاء".
منذ تولى ترمب منصبه، اندمج البيت الأبيض في حياتهما الشخصية وظلت إيفانكا وكوشنر فريقا يضع الاستراتيجيات حول أفضل السبل لاستمالة الرئيس في قضايا معينة. أيامهما منظمة: هناك تمارين في الصباح، ثم يوم كامل من العمل، حيث ينتهيان في بعض الأحيان في الاجتماعات نفسها أو يمران من الردهة نفسها. في المنزل، يحين الوقت الذي يقضيانه مع أطفالهما الثلاثة، يليه مزيد من الحديث عن العمل.
تقول إيفانكا عن أيامها في البيت الأبيض: "نتحدث عنها. أعتقد ربما يكون صحيا بشكل أفضل تقسيم الأمور أكثر. لكني لا أعتقد أن هذه الوظيفة تفسح المجال لذلك. أعتقد أن القرارات التي يتم اتخاذها في هذا المبنى لها من الوزن بحيث لا يمكنك التعامل معها بالطريقة نفسها التي يمكن أن يكون عليها الأمر في عالم الأعمال. تتأثر الحياة بطريقة مختلفة جدا. أنت تعرف متى يكون القرار قادما، وتفكر في عواقب مسار ما، أو مسار آخر. هذا يبقيك، ويجب أن يبقيك، مستيقظا ليلا بطريقة مختلفة جدا".
من الخارج، بدا أسبوع العنف في شارلوتسفيل نقطة سلبية للزوجين ولرئاسة ترمب. من داخل البيت الأبيض كان المنظر مختلفا بكل تأكيد. استمرت عملية تغييرات واسعة بين الموظفين مع رحيل ستيف بانون. في طريقه إلى الخارج نشر بانون شائعات بأن إيفانكا كانت معروفة بـ "جريها ووضع رأسها على مكتب (الرئيس) والبكاء"، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز". وقد اعترض مسؤولو البيت الأبيض بشدة على هذا الوصف.
وبينما انتابت الرئيس حالة من الضيق الشديد بسبب انتقادات من المشرعين - بمن فيهم أعضاء حزبه - يبدو أن وضع الزوجين مستقر بشكل متزايد. يقول ريتشارد بينتر، وهو محامي أخلاقيات البيت الأبيض في عهد جورج دبليو بوش: "كان من الممكن أن يكون الأمر أكثر سوءا. هناك كثير من الناس الذين يحاولون التأثير على هذا الرئيس، الذين هم أكثر غرابة بكثير في نظرتهم للعالم من إيفانكا، التي هي ذلك النوع من المرأة الجمهورية الجيدة في التعامل مع كثير من القضايا. سأكون مترددا في دفعها للخروج من الباب، لأنه بعد ذلك من الشخص الآخر الذي يمكن اللجوء إليه؟".
في معظم الأحيان هتف الزوجان لوصول المتقاعد الجنرال جون كيلي رئيسا للأركان. في حين كانت إيفانكا سابقا تجد نفسها في موقف الدفاع، تغييرات الموظفين تركت الزوجين على أرض أكثر استقرارا، كما يقول الحلفاء. على الرغم من أن كثيرين يعتقدون أن كيلي سينهي قدرة الابنة الأولى على الرقص في مكتب والدها، إلا أنها تواصل الحفاظ على امتياز "المرور عليه" تماما مثلما اعتادت في برج ترمب.
الزوجان يتعلمان من حلو ومر ألعاب السلطة في واشنطن. حتى الآن لم يشعرا بكثير من القشعريرة في دوائر نيويورك الليبرالية التي كانا يتحركان فيها قبل الحملة. وهما يعرفان أن الأصدقاء الذين يسعدون بتدمير إيفانكا في الصحف، من دون الظهور علنا، عادة ما يكونون غير جريئين بما فيه الكفاية لفعل ذلك في وجهها.
علاوة على ذلك، يمكن للزوجين الآن الوصول إلى وسطاء القوة العالمية. فقد رحبت بهما النخبة في الحفل الصيفي السنوي الذي نظمته لالي وايموث، وريثة "واشنطن بوست". في صن فالي، كان في استقبالهما عمالقة التكنولوجيا، ومن بينهم الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك (الشخص الذي تقول إيفانكا إنها يمكن أن تطلب المشورة منه). وهناك عدد قليل من زعماء العالم الذين يمكن أن يرفضوا أن يتلقوا اتصالا منهما.

مغادرة البيت الأبيض

لكن المخاوف لا تزال تتصاعد حول الكيفية التي يمكن بها للزوجين الحفاظ على سمعتهما في عالم السياسة. ولا يزال كوشنر شخصية محورية في تحقيقات تجري حاليا بشأن روسيا، حيث يخضع للتدقيق لحضوره لقاء مع محامية روسية قالت، إن لديها معلومات مؤذية لهيلاري كلينتون. الأسبوع الماضي ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أعضاء فريق ترمب القانوني أرادوا أن يغادر كوشنر دوره في البيت الأبيض بسبب تعقيدات قانونية تتعلق باجتماعاته مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال الروس في العام الماضي.
في البيت الأبيض، كانت إيفانكا تحمي صورتها، وتبتعد عن تصريحات والدها الأكثر إثارة للجدل، وتكافح وراء الكواليس، ضد تلميحات مفادها أنها وزوجها يفقدان نفوذهما - كما هو مشار في مقالة نشرتها مجلة "فانيتي فير" أخيرا، نقلت عن مصادر أن الزوجين يمكن أن يختارا مغادرة واشنطن في وقت قريب ربما يكون عام 2018.
لكن افتراض أنهما يستعدان لحزم أمتعتهما والمغادرة لا يستند إلى تقييم سليم إلى قرارهما الانتقال إلى واشنطن في المقام الأول، فضلا عن الولاء الأساسي الذي تعهد به الزوجان للرئيس. يقول كوشنر عن قرار إيفانكا مرافقة والدها في الحكومة: "الأمر ليس سهلا بالنسبة لها كأم. ليس من السهل بالنسبة لها التخلي عن الأعمال التي بنتها" لكنها كانت قد فعلت ذلك "من قلبها". "نحن نعرف في نهاية المطاف أننا سنحكم على تجربتنا على أساس النتائج. نحن لن ننظر إلى الوراء عندما ينتهي هذا الشيء ونقول: أوه، هناك قصة سيئة أو كان لدينا اجتماع سيئ مع ذلك الشخص. سوف ننظر إلى الوراء ونقول: هل حققنا أهدافنا؟".
تهتم إيفانكا منذ الآن بما تعتقد أنه سيكون إرثا إيجابيا. قالت باعتزاز: "لقد قلت لجاريد بعد أن تم الإعلان عن صندوق البنك الدولي: يا رجل، لقد عدت إلى بيتي اليوم بعد أن ساعدت للتو في استحداث أكبر منشأة (...) لتوفير رأس المال والإرشاد لرائدات الأعمال في العالم النامي، هذا مدهش".
في الوقت الراهن، يستمر عرض الابنة الأولى. في الأسبوع الماضي، ظهرت إيفانكا في اجتماع لبحث سقف الديون في الكونجرس. وانضمت أخيرا إلى والدها على خشبة المسرح في داكوتا الشمالية. قال الرئيس مخاطبا الجمهور: "قالت في الواقع، بابا، هل يمكنني أن أذهب معك؟". وتابع: "أنا أحب ذلك، أليس كذلك؟ أبي، هل يمكنني أن أذهب معك؟ قلت: "نعم، يمكنك". إذا غادرت إيفانكا وكوشنر البيت الأبيض فعلا في النهاية، فسوف يبتعدان عن المعمعة السياسية التي استهلكت أيامهما منذ ما قبل الانتخابات. لكنهما سيأخذان معهما مستوى من العلنية غير المسبوقة، التي لم يكن من الممكن قط أن تتحقق لهما خلاف ذلك. تقول إيفانكا في بريد إلكتروني: "هل سترقى مشاركتي إلى توقعات عدد من أقسى نقادي؟ الزمن فقط كفيل بإعطائنا الجواب. لكني لن أتعرض للتشتيت بسبب الضجيج".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES