سفر وسياحة

انتعاش القطاع السياحي في المغرب عام 2017

انتعاش القطاع السياحي في المغرب عام 2017

زار نحو 6,5 ملايين سائح المغرب بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو 2017، بزيادة بنسبة 8 بالمئة مقارنة مع العام الماضي ما يعكس انتعاشا في هذا القطاع الحيوي للاقتصاد بعد عدة سنوات من الجمود، بحسب ارقام رسمية.
وارتفع عدد السياح الاجانب بنسبة 13,5 بالمئة في حين زادت نسبة المغاربة المغتربين 3 بالمئة، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية نقلا عن وزارة السياحة.
وشهد عدد السياح من اوروبا زيادة واضحة ب 11 بالمئة من المانيا و7 بالمئة من هولندا و6 بالمئة لكل من اسبانيا وايطاليا.
واضافت الوزارة ان الاسواق السياحية الناشئة،خصوصا الاسيوية، مستمرة في النمو ايضا مع زيادة لافتة للسوق الصينية (406 بالمئة).
وسجل عدد الليالي التي امضاها السياح في مؤسسات سياحية مصنفة ارتفاعا بنسبة 17 بالمئة مقارنة بنهاية تموز/يوليو 2016. وشمل ذلك كافة المناطق السياحية وبينهما المنطقتين الرئيسيتين مراكش (20 بالمئة) واغادير (16 بالمئة).
وارتفعت مداخيل سياحة الاجانب لتبلغ 34,38 مليار درهم (نحو ثلاثة مليارات يورو) نهاية تموز/يوليو بزيادة 4,3 بالمئة عما كانت قبل عام.
كما شهد النقل الجوي "رقما قياسيا" في آب/اغسطس 2017 بنحو 2,2 مليون مسافر بزيادة بنسبة 11,77 بالمئة مقارنة بآب/اغسطس 2016، بحسب ما اعلن الثلاثاء المكتب الوطني للمطارات.
وبعد صعوبات العام الماضي الذي لم يشهد سوى زيادة بنسبة 1,5 بالمئة في عدد السياح، تأتي الارقام الجديدة لتؤكد الانتعاشة التي كان توقعها المختصون في المجال.
ويمثل الفرنسيون اكبر عدد من السياح بنحو الثلث، يليهم الاسبان فالبريطانيون فالالمان.
والسياحة قطاع اساسي في الاقتصاد المغربي ويمثل 10 بالمئة من الثروة الوطنية. ويشكل مع الصادرات وتحويلات المغاربة في الخارج، احد ابرز مصادر العملة الاجنبية.
والسياحة هي ثاني قطاع للوظائف في المغرب.
وكان المغرب حدد في بداية 2010 هدفا يتمثل في تحقيق رقم 20 مليون سائح عام 2020 قبل ان يضطر للتخلي عن هذا المخطط بسبب قتامة الوضع الاقتصادي في اوروبا وعدم الاستقرار الاقليمي الذي يؤثر على كافة الوجهات السياحية في جنوب البحر الابيض المتوسط.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة