الصحة

نقص الدواء في فنزويلا ينعش عمل الطب الشعبي

نقص الدواء في فنزويلا ينعش عمل الطب الشعبي

تسبب نقص الدواء في فنزويلا في موت أعداد كبيرة من الناس الأمر الذي دفع أعدادا متزايدة من المرضى للبحث عن علاج لأسقامهم لدى معالجين تقليديين (الطب الشعبي). وأدى ارتفاع معدل التضخم ونقص العقاقير الطبية إلى صعوبة حصول المرضى في فنزويلا على أي أدوية بدءا من مضادات الالتهابات البسيطة وحتى العلاج الكيميائي. وتسبب ذلك بالطبع في انتعاش أعمال المعالجين التقليديين في أنحاء البلاد.

ويستخدم المعالجون التقليديون في دول امريكا اللاتينية، بما فيها فنزويلا، تقنيات متنوعة مع مرضاهم تشمل التدليك وأداء صلوات ووصفات من الأعشاب والشاي والدهانات. وفي مدينة سان كريستوبال قرب كولومبيا قال معالج يدعى كارلوس مندنيز لرويترز إن عمله انتعش بشكل كبير خلال هذه الأزمة. وينصح كثير من مرضاه، الذين يشعرون ببعض التحسن، أقرباءهم وأصدقاءهم ومعارفهم المرضى بالذهاب له. ويؤكد مندنيز لمرضاه على أهمية الإيمان والصبر لتحقيق الشفاء.

لكن الجمعيات الطبية في فنزويلا ترفض هذا التوجه وتدعو لضرورة بذل مزيد من الجهد لزيادة الإمدادات الطبية والعقاقير في البلاد مشيرة إلى أن اتحاد الصيادلة في فنزويلا يقدر نسبة الأدوية غير المتوفرة للمواطنين بنحو 85 في المئة. وناشد الرئيس نيكولاس مادورو الأمم المتحدة مساعدة بلاده في توفير الأدوية الناقصة والتي يزداد نقصها حدة مع تسارع الأزمة الاقتصادية في الدولة المنتجة للنفط.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الصحة