تقارير و تحليلات

قطر تسيّل 22 مليار دولار من صندوقها السيادي في شهرين

قطر تسيّل 22 مليار دولار من صندوقها السيادي في شهرين

قطر تسيّل 22 مليار دولار من صندوقها السيادي في شهرين

سحبت دولة قطر 22 مليار دولار "82.5 مليار ريال سعودي" من صندوقها السيادي آخر شهرين، لتبلغ أصول الصندوق القطري 320 مليار دولار "1.2 تريليون ريال" بنهاية شهر يوليو الماضي، فيما كانت 342 مليار دولار "1.28 تريليون ريال" بنهاية شهر مايو الماضي.
من ناحية أخرى، بلغت حصة السعودية من ثروات العالم السيادية (صندوق الاستثمارات العامة و"ساما")، بنهاية شهر يوليو الماضي 9.4 في المائة، بقيمة 697 مليار دولار "2.61 تريليون ريال"، مقارنة بالثروات السيادية العالمية البالغة 7.4 تريليون دولار.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات صادرة عن معهد صناديق الثروة السيادية حول العالم، فقد استقرت أصول مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" 514 مليار دولار "1.93 تريليون ريال"، تُشكل 6.9 في المائة من الثروات السيادية العالمية، تحتل بها المرتبة الخامسة عالميا بين الصناديق السيادية.
فيما بلغت أصول صندوق الاستثمارات العامة 183 مليار دولار "686 مليار ريال"، تُشكل 2.5 في المائة من الثروات السيادية العالمية، يحتل بها المرتبة الـ 13 عالميا بين الصناديق السيادية.
وكانت أصول صندوق الاستثمارات العامة قد ارتفعت بنسبة 14.4 في المائة، بما قيمته 23 مليار دولار "86.3 مليار ريال" في شهر آذار (مارس) الماضي، لتبلغ 183 مليار دولار "686 مليار ريال"، مقارنة بـ 160 مليار دولار "600 مليار ريال" في شهر شباط (فبراير) من العام نفسه.
وحسب التحليل، فإن الصندوق رفع أصوله بنسبة 3353 في المائة خلال نيسان (أبريل) عام 2016 حتى آذار (مارس) 2017، حيث كان الصندوق قد رفع أصوله في نيسان (أبريل) 2016، بنسبة 2920 في المائة، إلى 160 مليار دولار، بينما كانت أصوله قبلها 5.3 مليار دولار "20 مليار ريال".
وبحسب التحليل، يكون صندوق الاستثمارات العامة قد تقدم 18 مركزا خلال 15 شهرا، حيث كان ترتيبه الـ 31 قبل رفع أصوله في نيسان (أبريل) 2016.
يذكر أن التقرير يستند إلى بيانات دولية رصدها معهد صناديق الثروة السيادية حول العالم لـ 79 صندوقا سياديا.
ويعد المعهد منظمة عالمية تهدف إلى دراسة صناديق الثروة السيادية والمعاشات وصناديق التقاعد، والبنوك المركزية والأوقاف وغيرها من أجهزة الاستثمار العام على المدى الطويل.
وأعلنت السعودية في 25 نيسان (أبريل) الماضي عن "رؤية 2030،" التي تهدف إلى خفض الاعتماد على النفط، المصدر الرئيس للدخل، من خلال رفع أصول صندوق الاستثمارات العامة من 160 مليار دولار إلى تريليوني دولار ليصبح أكبر صندوق سيادي في العالم.
ووافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مطلع كانون الأول (ديسمبر) 2016، على تخصيص 100 مليار ريال "26.7 مليار دولار" من الاحتياطات لصندوق الاستثمارات العامة، بهدف تنويع المحفظة الاستثمارية وتحسين عوائد الاستثمارات، وذلك بناء على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وأوضح الصندوق، حينها، أن استراتيجيته الاستثمارية ستركز خلال الفترة المقبلة على عدد من الفرص الواعدة في السوقين المحلية والدولية، خصوصا بعض الفرص في السوق المحلية ذات العائد المتوقع المجزي، الذي يدعم استثمارات القطاع الخاص والنمو الاقتصادي والمحتوى المحلي.
وأكد أنه سيتم استثمار المبلغ على مراحل زمنية محددة في إطار برامج "رؤية المملكة 2030" ومستهدفاتها، التي يتوقع أن يكون لها دور إيجابي على العائد الإجمالي على الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل.
ويرصد معهد صناديق الثروات السيادية 79 صندوقا، بإجمالي 7.4 تريليون دولار، ويتصدر صندوق التقاعد النرويجي الترتيب بقيمة أصول 954.1 مليار دولار، تشكل 12.9 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم، يليه صندوق أبوظبي للاستثمار بقيمة أصول 828 مليار دولار، تشكل 11.2 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم.
ثالثا صندوق شركة الاستثمار الصينية بقيمة أصول 813.8 مليار دولار، تشكل 11 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم.
وفي الترتيب الرابع، صندوق الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بقيمة أصول 524 مليار دولار، تشكل 7.1 في من المائة إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم.
وتأتي الأصول التي تديرها مؤسسة النقد العربي السعودي خامسا بقيمة 514 مليار دولار، تشكل 6.9 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم، ويأتي سادسا صندوق الاستثمار النقدي لهونج كونج بقيمة أصول 456.6 مليار دولار، تشكل 6.2 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم.
سابعا صندوق شركة الاستثمار الصينية SAFE بقيمة أصول 441 مليار دولار، تشكل 6 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم، ثم صندوق سنغافورة الحكومي للاستثمار بقيمة أصول 359 مليار دولار، تشكل 4.8 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم.
وجاء صندوق الهيئة العامة للاستثمار القطرية في المركز التاسع، بقيمة أصول 320 مليار دولار، تشكل 4.3 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم، وعاشرا صندوق الضمان الاجتماعي الوطني الصيني، بقيمة أصول 295 مليار دولار، تشكل 4 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم.
وفي الترتيب الـ 11 مؤسسة دبي للاستثمار بقيمة 200.5 مليار دولار، تشكل 2.8 من الإجمالي، ثم الـ 12 يأتي صندوق تيماسيك القابضة "سنغافورة" بقيمة 197 مليار دولار، بنسبة 2.7 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية العالمية.
وفي المرتبة 13 يحل صندوق الاستثمارات العامة بـ 183 مليار دولار، تُشكل 2.5 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم.
* وحدة التقارير الاقتصادية
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات