لكن رئيس "روسنفت" ايغور سيتشين قال ان غلينكور واجهت مشكلة في تمويل الجزء الاكبر من الحصة. واضاف في تصريحات تلفزيونية ان نسبة 14.16% هي "جزء من الحصة التي تم شراؤها من خلال خط ائتمان من بنك أوروبي".
وتابع ان "التقلب في الأسواق المالية ادى إلى انخفاض قيمة الدولار بشكل خطير. وبالتالي، أصبحت نفقات خدمة هذا القرض جسيمة الى حد ما". وقال سيتشين "لذا، قرر الكونسورسيوم ان يجد شريكا اضافيا". واشاد بدخول شركة "سي اي إف سي" الصينية للطاقة رأس المال لانه "مهم استراتيجيا للشركة". وبهذه الصفقة، يبقى لغلينكور نسبة 0.5 في المئة.
وابقت الصفقة سيطرة الدولة الروسية على اكثر من 50% في أكبر شركة نفطية في البلاد. يشار الى ان شركة بريتش بتروليوم (بى بى) البريطانية هي أكبر مساهم من الاقلية بنسبة 20%. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الحصة المسيطرة في الشركة ستبقى بأيدي الحكومة الروسية.
أضف تعليق