وأوضح ملاك النخيل، أن نجران تتميز عن غيرها من مناطق المملكة بإنتاج تمور المواكيل والبياض، مشيرين إلى أن الإقبال على شراء تمور نجران يزداد في الأعياد من خلال السوق الشعبية في حي أبا السعود، الذي يعتبر من أشهرها، إذ يشهد إقبالاً متزايداً من المستهلكين من داخل المنطقة وخارجها هذه الأيام، إضافة إلى الأسواق الأخرى في أحياء الفيصلية والعريسة.
وقال لـ"الاقتصادية" عبدالله المقبل بائع في سوق التمر الشعبي في حي أبا السعود، إن المواكيل والبياض تعد من أشهر أنواع التمور النجرانية، وتتميز بالطعم اللذيذ، وقلة السكر، وتقدم هدايا، لأنها من التمور الفاخرة والغالية في الوقت نفسه.
وأشار إلى أن من مميزاتها أيضاً «استمرار جودتها مدة طويلة من دون الحاجة إلى وضعها في مكان تخزين محدد أو درجة حرارة معينة»، ويراوح سعر الكرتون للمواكيل 20 كيلو من 1000 - 2500 فيما يرواح سعر الكيس بين 5 آلاف و 8 آلاف ريال حيث يلعب الحجم والشكل وطعم التمر وخلوها من القشره في ارتفاع قيمتها، مفيدا بأنه تتم تعبئته بطرق صحية بعد انتهاء الموسم، ما جعله يلقى رواجاً كبيراً بين المتسوّقين داخل المنطقة وخارجها.
وقدّر المستثمر في تمور نجران محسن حكيمة 75 عام، سعر «المواكيل» بما يراوح بين 5 آلاف و 8 آلاف ريال، «بحسب حجم التمر وجودته» ويقدر سعر الكرتون لتمور البياض من 450 إلى 2000 ريال والبرني ذو اللون الأسود يبتدئ من 350 إلى 1500 ريال للكرتون.
ولفت إلى إن الأسر في نجران تحرص في الأيام التي تسبق الأعياد والمناسبات، على شراء التمور كونه غذاء متكامل، حيث يحتوي على كثير من العناصر الغذائية المهمة للإنسان، وكذلك رمز ضيافة إضافة إلى حرص البعض على شراء تمور المواكيل الفاخر وتقديمها كهدايا.
وقال إن تمور البياض في نجران مفضلة جدا لدى المناطق المجاورة خصوصاً في أبها وظهران الجنوب وبلجرشي وتهامة حيث يتم بيع كميات كبيرة من تمور البياض لهم.
وأكد أنه خلال هذا الشهر ستشهد المنطقة إنتاج كميات كبيرة أيضا من تمور النخيل وبأصناف متعددة يتم تسويقها ولله الحمد على نطاق واسع داخل المنطقة وخارجها.
أضف تعليق