أسواق الأسهم- السعودية

34 مليار ريال مكاسب سوقية للأسهم السعودية في أغسطس

34 مليار ريال مكاسب سوقية للأسهم السعودية في أغسطس

أنهت الأسهم السعودية شهر آب (أغسطس) بمكاسب رأسمالية بلغت 34 مليار ريال لتصل قيمتها السوقية 1.7 تريليون ريال بعدما أغلق مؤشرها عند 7258 نقطة كاسبا 164 نقطة بنسبة 2.3 في المائة.
وجاء الأداء متوافقا مع التقرير الشهري السابق، حيث أشير فيه إلى أن السوق في اتجاه صاعد رغم خسائر شهر تموز (يوليو) وتأكيد النظرة الإيجابية إلى السوق نتيجة للعوامل الأساسية التي كانت تتمتع بها السوق، جاء الارتفاع بدعم من معظم القطاعات والأسهم.
تتوقف السوق في مطلع شهر أيلول (سبتمبر) الحافل بالأحداث المتضاربة، ما بين احتمال انضمام السوق إلى مؤشر "فتسي" للأسواق الناشئة في نهاية الشهر إلى انخفاض أسعار النفط نتيجة تراجع الطلب من المصافي الأمريكية المتضررة من إعصار "هارفي"، وتصاعد التوتر السياسي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الشمالية عقب إطلاق الأخيرة صاروخا مر عبر أجواء جارتها اليابان.
وبين هذا وذلك من المقرر أن يجتمع الفيدرالي الأمريكي في نهاية الشهر، إلا أن التوقعات ترجح عدم تغير أسعار الفائدة إلا أن خطة البنك في تخفيض ميزانيته عقب تضخمها جراء سياسة التيسير الكمي غير واضحة.
ورفع أسعار الفائدة أو تخفيض الميزانية العامة سيعزز من الدولار القوي الذي بدوره سيضغط على الأسعار المقومة بالدولار وأهمها النفط الذي يلعب دورا مؤثرا في الاقتصاد المحلي.
وعلى مستوى الشركات حققت أداء جيدا في أدائها المالي للنصف الأول، ومع استقرار المصارف، وتحسن أسعار المواد البتروكيماوية التي توحي بأداء جيد للشركات البتروكيماوية في الربع الثالث، يبدو أن السوق تميل نحو الارتفاع إلا أن الشكوك تبقى في قدرتها على التماسك في مواجهة الضغوط من العوامل الخارجية، وحتى الآن تظهر السوق قوة تأثير العوامل الداخلية في تحركاتها، فالمؤشر العام يرتفع منذ مطلع العام بنحو 0.7 في المائة مقابل تراجع خام برنت 9 في المائة خلال نفس الفترة.
فنيا السوق قد تتحرك بشكل سلبي عقب عودتها من الإجازة حتى مستويات 7180- 7200 نقطة لكن ستعقبها موجة ارتفاع تستهدف الوصول إلى مستويات 7360 نقطة.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام شهر آب (أغسطس) عند 7094 نقطة، وكانت أدنى نقطة عند 7058 فاقدا 0.5 في المائة، بينما أعلى نقطة عند 7289 نقطة رابحا 2.75 في المائة في نهاية الشهر، وأغلق المؤشر العام عند 7258 نقطة رابحا 164 نقطة بنسبة 2.32 في المائة.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية الشهر 1.7 تريليون ريال مرتفعة 34 مليار ريال بنسبة 1.96 في المائة. بينما قيم التداول انخفضت 0.54 في المائة إلى 60.2 مليار ريال. أما الأسهم المتداولة فانخفضت 1.76 في المائة إلى 2.91 مليار سهم. وجاءت الصفقات مرتفعة 14 في المائة عن الشهر السابق لتسجل 1.64 مليون صفقة.

أداء القطاعات

تراجعت خمسة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. تصدر المرتفعة قطاع السلع الرأسمالية بنسبة 8 في المائة، يليه "الخدمات الاستهلاكية" بنسبة 5 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" بنسبة 4.8 في المائة. تصدر المتراجعة "الإعلام" بنسبة 9 في المائة، يليه "الرعاية الصحية" بنسبة 3 في المائة، وحل ثالثا "المرافق العامة" بنسبة 1.2 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنسبة 24 في المائة بقيمة 14.3 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" بنسبة 19 في المائة بقيمة 11.7 مليار ريال، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 12 في المائة.

أداء الأسهم

تداولت السوق 174 سهما، تصدر المرتفعة "أمانة للتأمين" بنسبة 44 في المائة ليغلق عند 26.17 ريال، يليه "مسك" بنسبة 42 في المائة ليغلق عند 8.78 ريال، وحل ثالثا "اميانتيت" بنسبة 39 في المائة ليغلق عند 7.10 ريال. وتصدر المتراجعة "ميدغلف للتأمين" بنسبة 20 في المائة ليغلق عند 12.88 ريال، يليه "المستشفى السعودي الألماني" بنسبة 16 في المائة ليغلق عند 64.38 ريال، وحل ثالثا "الدرع العربي" بنسبة 12 في المائة ليغلق عند 42.32 ريال. وكان الأعلى تداولا "الإنماء" بقيمة 8.7 مليار ريال بنسبة 15 في المائة، يليه "سابك" بقيمة 6.3 مليار ريال بنسبة 11 في المائة، وحل ثالثا "الراجحي" بقيمة 3.6 مليار ريال بنسبة 6 في المائة.
*وحدة التقارير الاقتصادية
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية