Author

«رؤية 2030» .. بوادر النجاح

|

منذ إعلان "رؤية المملكة 2030" وهي تواجه حملات مسعورة من الشكوك والاتهامات وتضليل الرأي العام، تزعمتها مواقع أجنبية وحسابات مشبوهة. وقد سبق أن كتبت عن ضرورة وجود جهاز إعلامي خاص بـ "الرؤية" لتقديم المعلومات بشكل سريع ومباشر للجمهور ما يفند كثيرا من الشائعات والاتهامات التي تبث بشكل يومي ضد هذا المشروع الحلم.
وقد كنت في نقاش مع بعض المهتمين بالشأن العام قبل أيام وجيزة ودار النقاش عما تحقق على أرض الواقع من برامج "الرؤية" ومن خلال سرد سريع لما أعلن من مشاريع ومبادرات خلال عام من انطلاق برامج "الرؤية" يتضح أن كثيرا من الإيجابيات بدأت تتبلور وتتحقق على أرض الواقع ومعظمها في طريقه للتنفيذ وكلها تبشر بالخير ولله الحمد. ومنها:
ــ تفعيل الإجراءات ذات العلاقة بالراغبين في العمرة على مدى العام وتيسير ذلك بأفضل أسلوب وأقل مدة زمنية ما عكس أثره الواضح في النجاح الاستثنائي الذي بلغ معه عدد المعتمرين سبعة ملايين معتمر وفق إحصائيات وزارة الحج والعمرة.
ــ إعادة هيكلة صندوق الاستثمارات العامة برأسمال يتجاوز 700 مليار لدعم الاستثمارات المحلية والخارجية.
ــ إنشاء الهيئة العامة للترفيه وتدشين برامجها في معظم مناطق المملكة.
ــ إنشاء الهيئة العليا للصناعات العسكرية لتعزيز الصناعة العسكرية، وإنشاء الشركة السعودية للصناعات العسكرية لتوطين الصناعة العسكرية وتوفير40 ألف فرصة عمل.
ــ البدء في إنشاء مشروع "القدية السياحي الترفيهي" الذي يوفر 50 ألف فرصة عمل.
ــ البدء في إنشاء "مشروع البحر الأحمر الترفيهي السياحي" الذي يوفر 35 ألف فرصة عمل، ويوفر مسارات واعدة في صناعة الترفيه.
ــ تأسيس المركز الوطني للتخصيص والبدء في هيكلة 16 قطاعا حكوميا وخصخصتها، ومنها "البريد، الأندية الرياضية، تحلية المياه، مطاحن الدقيق، المصانع الحربية، سكة الحديد، الطيران المدني، الموانئ، الهيئة الملكية بالجبيل، وغيره".
ــ إنشاء صندوق "رؤية سوفت" للاستثمارات التقنية حول العالم.
ــ الكفاءة في إدارة التوظيف العام بما يتسق وموارد الميزانية ويعزز اتجاه الدولة بإشغال القطاع الخاص.
ــ إعلان خصخصة وزارة الصحة وتحويلها إلى مجموعة شركات.
ــ مراقبة العقود الحكومية والمشاريع وخفض الهدر إلى 80 مليارا.
ــ إنشاء "مدينة عكاظ السياحية" في الطائف باستثمارات ثمانية مليارات وإنشاء نوادي الإبل والصقور، لدعم صناعة الترفيه.
ــ تأسيس هيئتي تطوير "العلا" و"الدرعية" واستغلال الآثار السياحية لجذب مزيد من السياح.
ــ إعلان الانتهاء من الآليات الجديدة للتأشيرات السياحية لاستقطاب سبعة ملايين سائح أجنبي اعتبارا من العام المقبل.
ــ تطبيق رسوم الوافدين التي حققت دخلا يقدر بـ 12 مليارا في المرحلة الأولى.
ــ استقطاب استثمارات أجنبية بقيمة 249 مليار ريال، لعدد من الشركات العملاقة التي دخلت السوق السعودية ومنها "أبل، جبسون، دايو، فايزر، أوبرنا، داو كيميكال، وكمنز".
ــ نجاح برنامج خفض العجز في الميزانية بما لا يتجاوز 170 مليارا بنهاية 2017.
ــ تحقيق تقدم كبير بشأن الانتهاء من الترتيبات الخاصة بطرح "اكتتاب شركة أرامكو" الذي سيكون أكبر اكتتاب في العالم.
إن المشاريع السابقة التي بدأ كثير منها في التنفيذ خلال عام تقريبا تثبت الجهود الحثيثة والعمل الجاد بقيادة مهندس "الرؤية" الأمير محمد بن سلمان، ونتطلع إلى جهود أكبر في معالجة ملفي البطالة والإسكان التي مازالت الجهود فيهما ضعيفة ومتخلفة عن بقية جهود الأجهزة الأخرى.

إنشرها