كما ناقش الجانبان استكمال الترتيبات لزيارة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني للمملكة، الأسبوع المُقبل، للمشاركة في الجولة الثانية من جلسات اللجنة السعودية الصينية المُشتركة رفيعة المستوى.
وقال خالد الفالح: "إن المملكة تُقدّر عاليا علاقات الصداقة الراسخة التي تربطها بجمهورية الصين، وأنها ستعمل جاهدة للمواءمة بين مبادرة الحزام والطريق الصينية، و"رؤية المملكة 2030"، وذلك لأن المملكة ترى أن في كلٍّ من المبادرة والرؤية نظرة مستقبلية واعدة، وأفكارا طموحة تشمل جميع النشاطات الاقتصادية والثقافية وغيرها، وجهودا دؤوبة وصادقة سيؤدي تنسيقها، إلى تحقيق خير كثير لشعبي البلدين الصديقين، بل ولكثير من شعوب العالم".
ومن جانبه قال تشانج قاولي، إن السعودية والصين شريكان استراتيجيان بمعنى الكلمة، وأن العلاقات الثنائية بين البلدين تعززت بشكل كبير، ودخلت مرحلة جديدة، نتيجة الزيارات المتبادلة التي قامت بها قيادتا البلدين خلال العامين الماضيين.
أضف تعليق