منوعات

«المؤلف الصغير» يدعم مواهب الأطفال وإبداعهم في «حكايا مسك 2»

«المؤلف الصغير» يدعم مواهب الأطفال وإبداعهم 
في «حكايا مسك 2»

خصصت فعاليات "مسك 2" التي تنظمها مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وتستمر حتى 20 أغسطس 2017، جناح (المؤلف الصغير) والخاص بالأطفال من سن سبعة أعوام حتى 14 عاما.
ويتيح الجناح الفرصة لإبراز مواهب الطفل فتبدأ رحلته بتعبئة بيانات الطفل وبيانات ولي أمره، بعد ذلك يتوجه الطفل لورشة عمل المؤلف الصغير، حيث يقوم بالعمل على إنتاج قصته الخاصة، بعد أن يقوم بكتابتها يعمل على إخراجها وطباعتها باستخدام تطبيق خصص لذلك.
يتوجه الطفل بعد ذلك إلى جناح مدارس مسك المشاركة في المهرجان تحت شعار "حكايا مسك" ويهتم هذا الجناح بتنمية خيال الطفل وإبداعه ويساعده على التفكير خارج الصندوق، حيث يقوم بتأليف قصته بعدها يصنع مسرحا من الكرتون ليجسد داخله شخصيات هذه القصة، ومن ثم يتوجه الطفل إلى جناح مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع التي تشارك في الفعالية بشخصيتي أصيل وراسيل، حيث جهزت ملصقات يقوم الطفل باستخدامها لتشكيل قصته، كما تقدم للأطفال مطويات تعرف الطفل على خطوات كتابة القصة وطريقة كتابة السيناريو.
بدوره، جناح مكتبة الملك عبد العزيز العامة يتنظر الطفل بعد الوجهات السابقة، لتشاركه (حكاية وطن) من خلال إصدارها (موسوعة المملكة للأطفال والناشئين) المكونة من تسعة أجزاء، يقوم الطفل باختيار جزء من هذه الموسوعة ويطلع عليها، بعد ذلك يجيب عن بعض الأسئلة في نموذج أعد لذلك، وتهدف المكتبة من خلال المشاركة إلى تعريف الأطفال بخصائص المملكة العربية السعودية وأيضا تحفيزهم وتعريفهم بأهمية القراءة.
وفي ختام هذه الجولة يكون الطفل قد أكمل 45 دقيقة داخل الجناح، يتجه بعدها إلى مسرح المؤلف الصغير ليستمتع بالعروض المسرحية الخاصة بالأطفال اليومية، وفقرات متعددة النشاطات، حيث تقدم كان ياما مسرحية (العادات)، واللوحة البيضاء تعرض (شجرة الحظ) و(مسرح العرائس) و(مسرحية مطر) و(مسرحية الخدع السحرية)، بداية حكاية (بخيالي أبدع)، والقارئ الصغير (راضي وقلعة الأحلام ) و(الجورب المثقوب)، مجد الأطفال (حي اللوز) .
وحرص القائمون على "حكايا مسك 2" باختيار متطوعات في جناح المؤلف الصغير متخصصات، حيث تشارك 43 متطوعة متخصصة برياض الأطفال والتربية الخاصة ومتطوعات ملمات بلغة الإشارة ومعلمات صعوبات التعلم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات