وأوضح لـ"الاقتصادية" يوسف عبد الله الدخيل المشرف العام على مهرجان تمور عنيزة أن مهرجان التمور اختلف كليا عن الأعوام الماضية، حيث تم تجهيز الموقع في المدينة الغذائية التي تفوق المليون متر مربع، بفكرة العربات الهولندية المصنوعة من الألمنيوم الخفيف لتسهيل عملية التسويق.
وأضاف أنه تم استنساخ آلية التسويق من هولندا نظرا لأنها أفضل دولة أوروبية في الإنتاج الزراعي، ولديها آليات عمل فريدة في مزادات الورود والتسويق، حيث رأينا نقل هذه التجربة المميزة إلى مزاد التمور في عنيزة.
وأكد الدخيل أن إجمالي عدد العربات يصل إلى 10 آلاف عربة، يتم تعبئتها بالتمور، ثم نقلها إلى ساحات المزاد، إذ إنها أسهمت في تخفف أعداد العمالة داخل المزاد، مشيرا إلى أنه تم تطبيق الطريقة الفيزيائية خلال تأسيس السوق وذلك بإحداث انخفاض نسبي يسمح للعربات بالانتقال بسهولة من ساحة التحميل إلى ساحة التفريغ مروراً بالدلالين.
وأكد أن ساحة المزاد تحتوي على 70 مسارا لهذه العربات ويتسع المسار الواحد لقرابة 55 عربة، ويبلغ عدد العربات التي يتم الاستفادة منها يوميا قرابة 3000 عربة، ويمكن للعربة الواحدة أن تحمل أكثر من 700 كيلو جرام من التمور المعبأ في الكراتين الصغيرة لوزن أربعة كيلو جرامات على دورين في كل عربة.
وأشار إلى أن هذه العربات تمتاز بخفة الوزن ما يمكن المتسوق من سحب عشر عربات دفعة واحدة كقاطرة في وقت واحد دون عناء ومشقة لسهولة استخدامها وهي تسير في ميول من منطقة التنزيل مرورا ًبمنطقة المزاد إلى منطقة التصدير وهو ما يسهل من عملية تفريغ الساحة في وقت قياسي أثناء انطلاق المزاد الذي يبدأ دائمًا من الساعة الخامسة فجرًا حتى الساعة التاسعة صباحًا.
أضف تعليق