طالب المدرب التشيلي لويس سييرا بضرورة خوض الفريق مباريات ودية مع الأندية التي لها ثقلها في الدوري الإماراتي للحصول على الفائدة المرجوة من المعسكر، والعمل خلالها على إصلاح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، وحصلت إدارة النادي على موافقة أندية، النصر، الجزيرة، وشباب أهلي دبي. وكان الاتحاد قد ظهر بصورة باهتة في أولى مبارياته، وتعرض لهزيمة قاسية دقت ناقوس الخطر، بأن الفريق سيعاني إذا لم يتم تلافي الأخطاء ومعالجتها بالسرعة المطلوبة.
ويعاني الفريق غياب عناصر عديدة بسبب الإصابات، على رأسهم أحمد عسيري، عمار الدحيم، عمار النجار، التشيلي كارلوس فيلانويفا، عبدالرحمن الغامدي، تركي الخضير، إضافة إلى أحمد العكايشي، كما أن عقوبة "فيفا" بالمنع من التعاقدات في الموسم الحالي، على المستويين المحلي والأجنبي أثرت كثيرا، لعدم الاستفادة من قرار المشاركة بستة لاعبين أجانب؛ حيث لم يشارك أمام الباطن سوى الكويتي فهد الأنصاري، والمصري محمود كهربا.
من جهة أخرى، عينت إدارة نادي الاتحاد أسامة المولد اللاعب السابق مديراً للكرة، بموافقة جماعية من أعضائها، علما أنها تواصلت من قبل مع الحسن اليامي اللاعب السابق لتسليمه المنصب، وأبدى موافقته مبدئياً، ولكنه تراجع وقدم اعتذاره بسبب ظروفه العملية، حيث لم تسمح له جهة عمله ورفضت منحه إجازة من أجل التفرغ لمهامه.
أضف تعليق