أخبار اقتصادية- محلية

"صندوق التعليم" يدرس مواقع جامعية جديدة لاستثمارها فنادقيا وتجاريا

"صندوق التعليم" يدرس مواقع جامعية جديدة لاستثمارها فنادقيا وتجاريا

تعكف وزارة التعليم من خلال صندوق التعليم العالي الجامعي على التوسع في الاستثمارات العقارية الفندقية داخل بعض الجامعات السعودية، وذلك من خلال الاستفادة من الأراضي في الحرم الجامعي، وذلك بعد نجاح الصندوق في استثمار مرافق أربع جامعات بإنشاء فنادق استثمارية خلال الفترة الماضية.
وعلمت "الاقتصادية" أن الصندوق أجرى عديدا من الدراسات والمراجعات لمواقع أخرى داخل بعض الجامعات، وذلك لغرض إقامة مشاريع استثمارية عقارية مماثلة، تعود بالنفع في المقام الأول على تلبية متطلبات التنمية للجامعات وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى رفع العوائد على حسابات الجامعات.
وبدأ الصندوق فعليا بالدخول في استثمارات عقارية فندقية في أربع جامعات سعودية وهي جامعة حائل، وجازان، والباحة، وتبوك، حيث يضاف إلى الاستثمار في جامعة حائل بناء مجمع تجاري بجانب الفندق.
يأتي ذلك في الوقت الذي بلغ قيمة ما تم تمويله من قبل الصندوق خلال الـ 16 سنة الماضية منذ تأسيس الصندوق نحو 2.2 مليار ريال لـ 500 مشروع جامعي.
وكان مجلس إدارة صندوق التعليم العالي الجامعي في اجتماعه الـ 24 برئاسة الدكتور أحمد محمد العيسى وزير التعليم، رئيس مجلس إدارة الصندوق، قد وافق على تقرير الحسابات الختامية والتقرير السنوي للصندوق وذلك للعام المالي 2016، ورفع خلالها الصندوق أرباحه أكثر من 200 في المائة مقارنة بالعام المالي السابق.
كما وافق المجلس على تمويل خمسة مشاريع لأربع جامعات بأكثر من 26 مليون ريال وذلك في إطار دور الصندوق المنوط به لدعم المشاريع الجامعية الحيوية.
وقال الدكتور عبد الله عبد الرحمن الشويعر الأمين العام للصندوق، إن الصندوق خلال العام المالي 2016 قام بإعادة هيكلة إدارية واستثمارية داخلية عزز من خلالها قنوات التواصل مع شركائه من مؤسسات التعليم العالي الأعضاء في الصندوق، مبينا أن الصندوق قد موّل خلال السنة والنصف الماضية العشرات من المشاريع الجامعية بقيم تجاوزت 152 مليون ريال شملت مشاريع متنوعة استفادت منها جميع الجامعات الحكومية السعودية الأعضاء في الصندوق.
وأضاف: "يأتي هذا الدعم تماشياً مع دور الصندوق في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل للجامعات وتعزيز استدامة تلك المصادر في دعم متطلبات واحتياجات تلك الجامعات، ودعم برامجها العلمية وتهيئة البيئة العلمية المناسبة فيها".
وأوضح أن الصندوق دعم برامج الجامعات العلمية ومراكز البحوث، وإنشاء كليات جديدة والتوسع في الكليات القائمة، الأمر الذي أسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للجامعات، وإيجاد بيئة علمية وبحثية تفاعلية ومحفزة.
وأكد الشويعر أن الصندوق يعمل في تحقيق أهدافه لتواكب تطلعات القيادة في تحقيق طموحات مؤسسات التعليم العالي في المملكة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية