أخبار اقتصادية- خليجية

تأسيس قاعدة بيانات معلوماتية عربية لمشاريع الأعمال

تأسيس قاعدة بيانات معلوماتية عربية لمشاريع الأعمال

تعكف غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان ومعهد التخطيط العربي على تأسيس قاعدة بيانات معلوماتية لكافة مشاريع رواد ورائدات الأعمال في الوطن العربي، وذلك بالتعاون مع الاتحاد والمنظمات الخليجية والعربية.
وقالت لـ "الاقتصادية"، آمنة العوادي، مشرف عام الملتقى العربي لرائدات الأعمال، رئيسة منتدى صاحبات الأعمال في غرفة تجارة وصناعة عمان "إن التنسيق جارٍ حاليا لبناء القاعدة المعلوماتية التي تحتوي على أبرز مشاريع رواد ورائدات الأعمال في الوطن العربي، خاصة مشاريع السياحة والتدريب والتصاميم الهندسية والديكور والتصوير الضوئي ومشاريع الرياضة، التي تعتبر استثمارات مهمة تسهم في زيادة الدخل الوطني لكل دولة عربية".
وأكدت أن سلطنة عمان بدأت في عقد شراكة مع معهد التخطيط العربي من أجل تأسيس قاعدة بيانات معلوماتية للمستثمرين بصفة عامة من بينهم رائدات الأعمال على مستوى السلطنة، مضيفة "نأمل أن يصبح هذا المجهود نواة لتأسيس قاعدة على مستوى الوطن العربي، حتى نجد قاعدة يستفيد منها الجميع في التواصل مع المستثمرين الآخرين في الدول العربية".
وأشارت إلى وجود مشاريع نسائية خليجية وعربية برؤوس أموال ضخمة لها إسهامات كبيرة في الدخل القومي، لكن للأسف لا توجد إحصائية دقيقة لمشاريع رائدات الأعمال في الوطن العربي.
وتابعت "لعل هذا ما نسعى إليه خلال الفترة المقبلة بحيث تكون هناك قاعدة معلوماتية لكافة رواد ورائدات الأعمال في الوطن العربي، حيث إن توافر المعلومة يسهم في توفير الجهد على المستثمرين لإيجاد شراكات عربية"، متوقعة إنجاز هذه القاعدة خلال فترة وجيزة من خلال التعاون مع الاتحادات والمنظمات الخليجية والعربية.
وأوضحت أن السلطنة تستضيف أعمال الملتقى العربي الثاني لرائدات الأعمال غدا الثلاثاء ولمدة يومين يشارك فيه عدد كبير من رواد ورائدات الأعمال في الدول العربية، مبينة أن الملتقى سيشهد مشاركة فاعلة من رائدات الأعمال السعوديات وأيضا صناديق رائدة في دعم مشاريع رائدات الأعمال السعوديات.
وتوقعت أن يتم إبرام اتفاقيات شراكة بين رواد ورائدات الأعمال في الوطن العربي، قد تفوق ما تم التوقيع عليها في الملتقى الأول التي وصلت إلى 38 اتفاقية شراكة عربية، شملت مجالات السياحة، ومواد البناء، الديكور، والإعاشة، والتشغيل والصيانة، حيث تم الاتفاق على استغلال الموارد المتوافرة في الدول العربية بدلا من استيرادها من دول أخرى.
وأضافت أن "الهدف من الملتقى توفير شراكات عربية اقتصادية بين رواد الأعمال خاصة في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لكسر احتكار المؤسسات الصينية والآسيوية التي تغطي منتجاتها الأسواق العربية والخليجية".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- خليجية