بحضور الأمير تركي الفيصل؛ رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وتحت رعاية وحضور أريستانبك محمد أولي؛ وزير الثقافة والرياضة في كازاخستان، دشن أمس معرض (الفيصل: شاهد وشهيد)، وذلك في المتحف المركزي الحكومي بمدينة ألما آتى في كازاخستان.
وقدم الأمير تركي الفيصل، الشكر لدولة وحكومة وشعب كازاخستان على استضافة معرض الفيصل، مثمناً العلاقة الأخوية التي تجمع الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف وملوك المملكة وقياداتها السياسية، ورؤيتهم المشتركة نحو تطلعهم للمستقبل وللتطور.
وعد الفيصل بداية انطلاق معرض (الفيصل.. شاهد وشهيد) في أولى محطاته خارج المملكة من أستانة، بمنزلة تقدير لما يجمع بين الشعب الكازاخي والشعب السعودي؛ ليس فقط على المستوى الدبلوماسي أو التجاري، وإنما للروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الشعبين، موضحاً أن استمرار إقامة المعرض ونقله إلى مدينة ألما آتى دليل على نجاح المعرض بالعاصمة وتفاعل الشعب الكازاخي معه بصورة كبيرة.
وتستمر فعاليات المعرض الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على مدار شهر، وهو يرصد جوانب وصورا مختلفة من حياة الملك فيصل وقصة كفاحه ومواقفه في سبيل نهضة بلاده، كما يعرض كثيرا من المعلومات الموثقة بالصور المختلفة عن رحلات الملك الفيصل، ومواقفه السياسية من القضايا العالمية والإقليمية والمحلية.
ويحتوي المعرض على عدد من القطع الأثرية من التاريخ الإسلامي التي يضمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومنها قطعة من كسوة الكعبة المشرفة، وقطع تاريخية تغّطي المدة من القرن الثاني إلى القرن الرابع عشر الهجري، تتوّزع على: أدوات منزلية، آلات قتال وحرب، مكّونات صناعة الكتاب وفنونه، آلات طبية، ومسكوكات، وغيرها.
حضر حفل الافتتاح الدكتور ظاهر بن معطش العنزي؛ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كازاخستان، وأرمان كيريكباييف أورازبايفتش؛ نائب حاكم مدينة ألما آتى، وعالم جان؛ وكيل إدارة الثقافة بحاكمية ألما آتى، وعدد من المسؤولين والأكاديميين والمثقفين في كازاخستان.
وزير الثقافة الكازاخستاني يدشن معرض «الفيصل شاهد وشهيد»
أضف تعليق