منوعات

«سفراء العزم» .. رسالة فخر بالمرابطين أوصلها أبناؤهم لطلاب الأندية الموسمية

«سفراء العزم» .. رسالة فخر بالمرابطين أوصلها أبناؤهم لطلاب الأندية الموسمية

في أجواء وطنية شارك "سفراء العزم" من أبناء الشهداء والمرابطين في الحد الجنوبي زملاءهم طلاب وطالبات الأندية الموسمية والأحياء في "تعليم الرياض" في برامجهم وأنشطتهم، مستذكرين مواقف آباءهم وأقاربهم الشجاعة للذود عن الوطن ومقدساته، وذلك خلال حوارهم مع زملائهم في هذه الأندية. ولم يخف سعيد بن معيض محمد، وهو أحد الطلاب الذين استشهد آباؤهم في الحدود ذودا عن وطنهم، فخره واعتزازه بما قدمه والده من تضحيات للحفاظ على أمن المملكة، وتلبية لنداء الجار اليمن، مبينا أن حماية الوطن واجب على الجميع.
واستضافت "تعليم الرياض" أبناء وبنات الشهداء والمرابطين في محافظة ظهران الجنوب، حيث نقلوا تجاربهم وقصصهم الواقعية لزملائهم، وما يعيشونه من أحداث، تعزيزاً لقيم الوطن، ونشرا لجهود الجنود المرابطين على الحد، لإيصال رسالة للعالم عن تلاحم أبناء الوطن صغارهم وكبارهم، وذلك في جميع المناطق والمدن. وقال الدكتور نياف الجابري؛ وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية للبنين، إن برنامج "سفراء العزم" الذي أطلقته الوزارة يحمل في طياته عدة أهداف، متمثلة في بث اللحمة الوطنية والاعتزاز بالوطن، موجهاً الطلبة للعمل على رفعة دينهم ووطنهم، محذرهم من الانسياق وراء ما يريده أعداء الأمة والوطن.
ووجه الجابري رسالة لأبناء المرابطين خلال حديثه إليهم في الحفل الختامي لـ "سفراء العزم" في محافظة ظهران الجنوب البارحة الأولى في الرياض: "أنتم أبطال مثل آبائكم جنودنا البواسل الذين افتدوا وطنهم بدمائهم، فالوطن منصور طالما كان متلاحما ومتكاتفا". من جانبه، وصف الدكتور عبدالله بن محمد المانع؛ مدير عام التعليم في منطقة الرياض، أن رباطة الجأش التي أبداها "سفراء العزم" على الحدود الجنوبية وأسرهم خلال زيارتهم للعاصمة الرياض، مؤشر على أن هناك وعي تعليمي، وتحصين سابق جعل من هؤلاء أنموذجاً وطنياً لطلاب والطالبات.
وأكد أن "تعليم الرياض" تسعد باستضافة "سفراء العزم" من أبناء الجنود البواسل المرابطين على الحدود، وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية. وشاركه الرأي محمود بن عبدالله القويحص؛ مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في الرياض، حيث أشار إلى أن البرنامج يهدف إلى نقل تجارب واقعية من المناطق الحدودية التي تعيش أبعاد المعارك هناك، لتكون تجربة طلاب المناطق الحدودية معممة في جميع أنحاء الوطن، لافتا إلى أن البرنامج يعتمد على نظرية التعلم بالأقران، حيث كان دور سفراء العزم نقل تجاربهم وقصصهم الواقعية وما يعيشونه من أحداث إلى زملائهم، وذلك لنقل صورة واقعية تهدف إلى تعزيز مفهوم الرعاية والحرص على أبناء الحد الجنوبي وتعميم مشاركتهم.
وأكد أهمية البرنامج في الشد من أزر أبناء المرابطين والشهداء، من جراء التضحية التي قدموها وما زالوا يقدمونها دفاعاً عن الوطن ومقدساته وأهله.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات