أخبار اقتصادية- محلية

تأجيل طرح مناقصة سعودية لشراء 600 ألف طن شعير لارتفاع الأسعار عالميا

تأجيل طرح مناقصة سعودية لشراء 600 ألف طن شعير لارتفاع الأسعار عالميا

تأجيل طرح مناقصة سعودية لشراء 600 ألف طن شعير لارتفاع الأسعار عالميا

أجلت المؤسسة العامة للحبوب، ترسية 600 ألف طن من الشعير لمناقصة مقبلة، حيث أرست 900 ألف طن من الشعير من أصل 1.5 مليون طن، التي تمثل الدفعة الرابعة من كميات الشعير المتعاقد عليها هذا العام.
وأرجع لـ"الاقتصادية" المهندس أحمد الفارس؛ محافظ المؤسسة ذلك، نظرا لارتفاع المخزون الاستراتيجي من الشعير عند أعلى مستوياته في المملكة، إضافة إلى ارتفاع الأسعار المقدمة لبعض الشحنات مع ارتفاع أسعار الحبوب في الأسواق العالمية خلال شهر يوليو الجاري.
وأضاف الفارس، أن المؤسسة قامت بالفعل باستكمال إجراءات ترسية استيراد 900 ألف طن من الشعير موزعة على مناشئ الاتحاد الأوربي، أستراليا، أمريكا الشمالية والجنوبية، والبحر الأسود.
وأفاد محافظ المؤسسة بأنه تم دعوة 26 شركة عالمية متخصصة في تجارة الحبوب والمؤهلة للمنافسة تقدمت منها 20 شركة للمنافسة، موضحا أن ثماني شركات عالمية فازت بتوريد هذه الكمية، بمتوسط سعر 204.99 دولار للطن الواحد. وأوضح أن الكمية، التي تمت ترسيتها ستورد عن طريق على موانئ المملكة بواقع عشر شحنات كميتها 600 ألف طن عن طريق موانئ البحر الأحمر، إضافة إلى موانئ المملكة على الخليج العربي بواقع خمس شحنات كميتها 300 ألف طن للتوريد خلال شهري سبتمبر– أكتوبر 2017.
وبين المهندس الفارس، أنه بترسية هذه الدفعة تكون المؤسسة قد أتمت التعاقد على إجمالي كمية بحدود 5.4 مليون طن هذا العام لتلبية الطلب المحلي.
وأوقفت المملكة زراعة الحبوب محليا لتجنب هدر المياه، الذي تعاني شحه، ويعد الشعير العلفي من الحبوب التي يختلف عن بقية أنواع الشعير.
وتعد روسيا وأوكرانيا وأستراليا، من أكثر الدول التي تستورد منها السعودية الشعير العلفي، لكن ترتيبهم يختلف من عام إلى عام.
وذكر محافظ المؤسسة العامة للحبوب السعودية في وقت سابق، أن هذه الدول الثلاث تتصدر أكبر منتجي الشعير العلفي في العالم وتأتي بعدها الأرجنتين، ومن ثم الاتحاد الأوروبي.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية