أخبار

أمين «مكافحة المخدرات»: الجهاز الجديد يدعم مواجهة الإرهاب ومراقبة تمويلاته

أمين «مكافحة المخدرات»: الجهاز الجديد يدعم مواجهة الإرهاب ومراقبة تمويلاته

أمين «مكافحة المخدرات»: الجهاز الجديد يدعم مواجهة الإرهاب ومراقبة تمويلاته

وصف مسؤول أمني ومختص دولي بالأمم المتحدة، إنشاء رئاسة أمن الدولة، بالأمر المهم الذي ينعكس أثره على المواطنين والمقيمين أمنيا واجتماعيا واقتصاديا، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات أمنية وسياسية دقيقة، إضافة إلى التهديدات الإرهابية التي تشكل تحديا عالميا.
وأكد لـ"الاقتصادية" عبد الإله الشريف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات، أن الأمر الملكي بإنشاء رئاسة أمن الدولة سيسهم في ترشيد الإنفاق، من خلال دمج أعمالها، وتركيز التدريب والتأهيل الذي ستتبعه، مشيرا إلى أن الجهاز سيتمكن من التركيز على مكافحة الإرهاب أمنيا واستخباراتيا، ومراقبة تمويله ماليا، وسيسهل للرئاسة التواصل مع الجهات ذات العلاقة خارجيا وسيكون أكثر كفاءة. وقال إن توحيد أعمال المباحث العامة، والقوات الخاصة، وقوات الطوارئ، إضافة إلى طيران الأمن، والإدارة العامة للشؤون الفنية، ومركز المعلومات الوطني، تحت رئاسة أمن الدولة، سيشكل نقلة نوعية في رفع كفاءة الأداء في هذه المؤسسة المهمة، من حيث امتلاكها للمعلومة الأمنية وسرعة التجاوب، إضافة إلى تقديم خدمات أفضل للمواطنين والمقيمين حاليا، في القطاعات التابعة لها كافة.
وأوضح الشريف أن لإنشاء الجهاز تأثيرا اقتصاديا من خلال ترشيد إنفاق الدولة والتكاليف وزيادة الإيرادات وتحقيق النمو الاقتصادي للمملكة، وذلك من خلال رفع كفاءة العمل وتخفيض النفقات وترشيدها، مبينا أنه سيكون للجهاز بالغ الأثر في تحقيق أهداف عدة من أهمها تعزيز مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية وضمان مشاركة المعلومات وتقليص زمن رد الفعل بين وصول المعلومة وتنفيذ العمليات ومركزية وسهولة تمرير المعلومات من القيادة العليا مع الحفاظ على مرونة التنفيذ.
وأشار إلى أن المملكة مقبلة على نقلة نوعية في مقومات الأمن الوطني كافة، تحقيقًا لـ"رؤية المملكة 2030"، مفيدا بأن المهام التي أوكلت إلى رئاسة أمن الدولة ستعزز من الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب والتصدي للتنظيمات التابعة لها.
وذكر أن الفريق الأول عبد العزيز الهويريني رئيس رئاسة أمن الدولة ومدير عام المباحث العامة، وعبد الله العيسى مساعد رئيس أمن الدولة هما شخصيتان مرموقتان وتقفان خلف كثير من النجاحات التي حققتها وزارة الداخلية، وأن اختيارهما جاء للاستفادة من خبراتهما الأمنية الطويلة.
ويتكون جهاز أمن الدولة من ست جهات أمنية، تشمل المديرية العامة للمباحث، وهي إحدى أهم المؤسسات الأمنية بوزارة الداخلية السعودية، وتعنى بالعمل الاستخباراتي الداخلي ومكافحة التجسس، وتحقيق وترسيخ الأمن القومي في المملكة بالتنسيق مع القطاعات كافة في الدولة، إضافة إلى قوات الأمن الخاصة، ومهمتها القيام بالعمليات الخاصة والسريعة لحفظ الأمن الداخلي، ومساندة قطاعات الأمن الأخرى، والقيام بأي عملية أمنية تحددها القيادة في البلاد.
كما تتكون من قوات الطوارئ الخاصة، أحد الأفرع الأمنية المهمة، وتستخدم في عمليات حفظ النظام، وإنقاذ الرهائن والمخطوفين، ومكافحة شتى أنواع الإرهاب والتخريب اللذين يعرضان السلامة العامة للخطر، كما تقوم قوات الطوارئ الخاصة بأي مهمات أخرى تكلف بها كإسناد قوات الشرطة في مختلف مناطق المملكة عند الضرورة، وطيران الأمن، مهمته مساندة أجهزة وزارة الداخلية والجهات الحكومية لأداء مهامها وتقديم الخدمات الإنسانية والتدخل أثناء الكوارث، إضافة إلى الإدارة العامة للشؤون الفنية.
بينما يهتم مركز المعلومات الوطني، بتقديم خدماته للقطاعات التابعة لوزارة الداخلية فيما يتعلق بتزويدها بالتقنيات والدعم الفني، وتحديث أعمال البرمجة، وحفظ المعلومات على أسس علمية وتأمين أنظمة تقنية لجميع قطاعات وزارة الداخلية، من خلال تطبيق الأساليب الأمنية المناسبة للحفاظ على أمن المعلومات.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار