الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 20 أكتوبر 2025 | 27 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11
(-0.45%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة206.7
(-0.63%) -1.30
الشركة التعاونية للتأمين133
(-1.85%) -2.50
شركة الخدمات التجارية العربية106
(2.02%) 2.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.35%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.96
(-1.09%) -0.42
البنك العربي الوطني25.48
(0.63%) 0.16
شركة موبي الصناعية13
(-3.70%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة37.1
(0.82%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25
(-1.26%) -0.32
بنك البلاد29.34
(0.62%) 0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل12.82
(-1.31%) -0.17
شركة المنجم للأغذية59
(-2.64%) -1.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.18
(-1.62%) -0.20
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.9
(0.24%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.8
(1.05%) 1.30
شركة الحمادي القابضة35.56
(1.66%) 0.58
شركة الوطنية للتأمين15.37
(-1.98%) -0.31
أرامكو السعودية25.16
(-0.55%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية20.7
(-3.04%) -0.65
البنك الأهلي السعودي38.5
(-0.31%) -0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(0.46%) 0.16

أكد مختصون سياسيون أن الخطاب الأخير للشيخ تميم بن حمد أمير قطر، حفل بكثير من التناقضات وافتقر إلى المصداقية والواقعية، علاوة على ما اتسم به من إنكار لواقع الأزمة وحيثياتها.

وأجمع المحللون، في حديثهم لـ"الاقتصادية"، على أن ما حمله الخطاب من تناقضات ظاهرة تدل على مكابرة قطر وعدم إقرارها بأن دعمها للجماعات والتنظيمات الإرهابية، مثل "القاعدة" و"الإخوان المسلمين"، يشكل أي ضرر, وأن هذه الحملة التي تقودها الدول الداعية لمحاربة الإرهاب هي حملة مخطط لها سلفا. وجدد المحللون التأكيد أن هذه الحملة التي ترى فيها قطر مجرد افتراء عليها، هي حملة لا يراد منها إلا إثناء قطر عن دعمها وتمويلها وإيوائها لتلك التنظيمات والجماعات الإرهابية.

وقال الدكتور خالد باطرفي، محلل سياسي، إنه كان يأمل أن يتسم خطاب أمير قطر بشجاعة الاعتراف بالأخطاء والمشاركة في الحلول والصراحة في تقدير الموقف، وأن يقر بأن تعاون قطر مع أمريكا في وقف دعم الإرهاب أمر إيجابي لكنه لا يكفي ما لم تلتزم قطر بالعهود والمواثيق المعترف بها.

وأضاف: ما أشار إليه الشيخ تميم في خطابه من الحديث عن سيادة قطر ورفض الإملاءات حق يراد به باطل، فالواقع أن قطر وأذرعها الإعلامية هي من انتهكت سيادة الغير وأملت أجندتها لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة. وتساءل: وهل كانت قطر بلا سيادة عندما وقعت اتفاقيات الرياض؟ أم أن السيادة تعني خلف العهود والمواثيق؟

وقال باطرفي إن الخطاب لم يأت بحل أو يحقق غاية، وكان غيابه أجدى، وإنه لم يجد في خطاب أمير قطر جديدا ولا مفيدا ولا جدوى. وأضاف: كانت هناك فرصة للتقارب، لكنها ضاعت بسبب غياب الرؤية والمكابرة والإنكار والتجييش العاطفي الشعبوي، وأعتقد أن الطريق إلى الحل لا يمر بواشنطن ولندن وبرلين وإسطنبول، بل بدول الخليج أولا، والتمترس وراء حرية الإعلام حتى في التحريض والإساءة للأهل يناقضه اتهام إعلامنا بالتعدي على قطر و قيادتها.

وأشار باطرفي إلى أن من التناقض أن تصف هذه الإجراءات والتدابير بالحصار ثم تشكر الدول التي عوضتك، ومن التناقض أن تشكو ألم المعاناة فيما تؤكد عدم تأثر المواطن والاقتصاد وهذا يدل على تناقض الخطاب، فالخطاب السياسي غير الشعبي والرسالة الدولية غير المحلية، ومن صاغ الخطاب حاول تقديم كوكتيل فأفقده مستوى السيادة وروح القيادة ومنطق الساسة.

من جهته، قال الدكتور وحيد عبده هاشم أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز إن الخطاب الذي ألقاه أمير قطر ارتجالي غير مدروس وغير منظم ويوجد فيه كثير من التناقضات وبالذات فيما يتعلق بتاريخ قطر في دعم وتمويل الإرهاب، وفيما ركز الشيخ تميم في الخطاب على أنه يحارب الإرهاب نسي إيواءه للجماعات المتطرفة.

ووصف هاشم الخطاب بأنه محاولة يائسة للاستجداء السياسي للدول الكبرى، إضافة إلى محاولة توسيع وتدويل المشكلة بين قطر والدول العربية الأربع، وأراد بهذا الخطاب أن يوهم العالم بأنه تحت الحصار وأن قطر تقع تحت طائلة التهديد، وهي محاوله يائسة لتغيير الحقائق وتشويهها والخروج من المأزق والوضع الراهن الذي وقعت فيه قطر بعد أن اتضحت معالم سياساتها الخفية للعالم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية