FINANCIAL TIMES

استمرار الحاجة إلى فرق المبيعات

استمرار الحاجة إلى فرق المبيعات

في الوقت الذي تعمل فيه شركات الأدوية على إعادة تشكيل القوى العاملة من أجل مناخ اقتصادي وتنظيمي متطور، فما مدى النطاق والسرعة التي يمكن أن تحدث بها التغييرات؟
يقول البعض إن من الممكن المبالغة في مدى الإصلاح.
وتجادل جو والتون، وهي محللة مختصة بالأدوية في مصرف كريدي سويس، بأن فكرة أن شركات صناعة الأدوية ستكون قادرة على الاستغناء عن فرق المبيعات تماما هي فكرة غير واقعية.
وتقول: "إذا كنت تفكر في عدد الأدوية الجديدة التي يتم تطويرها بعد أن يتخرج الطبيب في الجامعة وكلية الطب، فإن الأطباء يحتاجون بوضوح إلى شكل من أشكال التعليم الطبي المستمر".
الطريقة الأكثر فعالية لمجموعات الأدوية لإظهار مزايا أدويتها لا تزال بتسليمها إلى الأطباء في مكاتبهم. وتقول: "وضع أي دواء في خزانة العينات لا يزال يتطلب وجود شخص ما هناك".
على الرغم من أن دور تحليلات البيانات والاقتصاديات الصحية في إثبات قيمة الأدوية قد نمت، إلا أن ستيفن بايرت، رئيس الموارد البشرية في شركة نوفارتيس، يقر بأننا "لسنا في عالم حيث يمكن للمرء أن يجلب منتجا للمرضى دون فريق مبيعات يتصل بالأطباء، وهو ما يعني أنك بحاجة إلى الاثنين معا اليوم".
ومع ذلك، ومع تطوير شركات التأمين والحكومات بشكل متزايد طرقا لتسعير الأدوية وفقا للنتائج التي تُحدِثها، فإن هناك في الأفق هزة جذرية أقوى حتى من قبل للقوة العاملة الدوائية التقليدية.
يقول بايرت إن الأمور "تتحرك في هذا الاتجاه.
ويتساءل: "هل أتوقع أن يكون العالم مختلفا تماما خلال خمس سنوات؟ لا ليس بعد.
هل أتوقع أنه في غضون 20 عاما أن نرى صورة مختلفة جدا؟ الجواب هو بالتأكيد، نعم".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES