FINANCIAL TIMES

مصرف أمريكا.. عرض مخيب للآمال رغم رفع الفائدة

مصرف أمريكا.. عرض مخيب للآمال رغم رفع الفائدة

أصبح مصرف أمريكا آخر جهة إقراض تستفيد بشكل أقل من المتوقع من ارتفاع أسعار الفائدة، حتى في الوقت الذي تعمل فيه الإيرادات الأقوى المتأتية من قطاع التجزئة في أعماله المصرفية على التعويض عن التباطؤ في تداول السندات في وول ستريت.
كشف ثاني أكبر مصرف من حيث الأصول في البلاد، الذي يعتبر حساسا بصفة خاصة إزاء أسعار الفائدة، عن صافي الدخل بمبلغ 5.27 مليار دولار للربع الثاني، مرتفعا 10 في المائة عن العام الماضي.
وقد كان مصرف أمريكا قد حصل على دفعة بسبب سياسة التشديد النقدي التي ينتهجها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي تسمح للمصارف أن تفرض على المقترضين أسعار فائدة أعلى في الوقت الذي تحافظ فيه على العروض المقدمة للمودعين دون تغيير يذكر.
ارتفع صافي عائدات الفوائد، وهو معيار لربحية الإقراض التي وصلت خلال فترة ما بعد الأزمة التي وصلت فيها الأسعار إلى أدنى المستويات قريبة من المستويات الأدنى منذ 60 عاما، من 2.23 في المائة قبل عام إلى 2.34 في المائة.
وساعد هذا في حدوث ارتفاع في إجمالي الإيرادات بنسبة 7 في المائة لتصل إلى 22.8 مليار دولار، لكن الهامش انخفض قليلا من 2.39 في المائة في الربع الأول.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES