ويحتل هذا المشروع الفني، الذي أُطلق عليه اسم "ملهمتي" مساحة كبيرة من إحدى الحدائق العامة التي خصصتها أمانة عسير، حيث أنجز الفنانون والفنانات المشاركون نحو 100 عمل من الجرافيكس والصوتيات ومختلف أشكال الفنون، التي اعتمدت بشكل كامل على تدوير المستهلكات اليومية وتحويلها إلى أعمال تلفت الأنظار.
وأوضح المشرف على المشروع الفنان محمد اليوسي أنه تم استعمال عدد كبير من المواد والخامات المستهلكة كالأخشاب والأوراق والبلاستيك المرن والمقوى والمعادن وغيرها، لإنتاج أعمال ثابتة وأخرى متحركة وصلت حتى الآن إلى 100 عمل. وبين أن المشروع يهدف إلى تقديم رسالة فنية للمجتمع للحفاظ على البيئة من خلال تحويل الأشياء المستهلكة إلى فن جميل، وقال: عندما نطوع المواد المستهلكة وتقدم كفن فنحن نخاطب عاطفة المجتمع ليعيد النظر في الأشياء المستهلكة من حوله بإعادة استخدامها وعدم رميها في الطبيعة والاستفادة منها بطرق مختلفة وتوفير كثير من المصروفات بما يعود على صحة الإنسان وجمال الطبيعة.
وأكد اليوسي أن حديقة "ملهمتي" ستتحول خلال إجازة الصيف الحالية إلى ورشة لطرح الأعمال بشكل دائم، لتصبح منصة دائمة لكل المبدعين والموهوبين في المنطقة، الذين استفادوا من المكونات الطبيعية لعسير، إضافة إلى الاستفادة من التراث الثري للمكان.
أضف تعليق