وقالت المنظمة، إنه من المتوقع تسجيل نمو في العرض والطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 1.6 في المائة، في المتوسط سنويا، ليصل كلاهما إلى 3986 مليار متر مكعب في عام 2022، وفقا لـ"الألمانية".
ويأتي 40 في المائة، تقريبا من النمو في الطلب من الصين وحدها، وهو ما يرجع لسياسات الحكومة الهادفة لتحسين جودة الهواء عبر استخدام الغاز كبديل للفحم في الصناعة.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة إلى بريطانيا كمثال آخر للسياسات البيئية، التي تتحول من النفط إلى الغاز، حيث أدى تسعير الانبعاثات الكربونية إلى زيادة قدرها ثمانية مليارات متر مكعب في استخدام الغاز.
ويحل طلب القطاع الصناعي بشكل عام مكان توليد الطاقة كمصدر أول لزيادة استخدام الغاز، حيث يزيد طلب قطاع الصناعة بنسبة 2.9 في المائة، سنويا مقابل زيادة بنسبة 0.9 في المائة، في الطلب على الغاز لتوليد الطاقة.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يشكل النمو المعتدل للطلب على الغاز الطبيعي تقييدا للتوسع في الإنتاج، بينما تعني السوق التي تشهد فائضا في المعروض أن يقل الاستثمار في منشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة.
ووفقا للتوقعات سيسجل الطلب في منطقة الشرق الأوسط على الغاز نموا بنسبة 2.4 في المائة، سنويا، وهو ما يعود أيضا إلى التوسع في الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة مثل الكيماويات والألومنيوم والصلب.
من جهة أخرى، وقعت وزارة النفط العراقية مع شركة جنرال إلكتريك ممثلة في شركة بيكر هيوز أمس، عقدا لاستثمار الغاز المنتج في حقلي الناصرية والغراف في محافظة الناصرية.
وقال جبار علي اللعيبي وزير النفط، في تصريح صحافي عقب حفل التوقيع الذي تم في مقر وزارة النفط، إن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها الاستراتيجية لتأمين الإيرادات المالية لخزينة الدولة العراقية وتطوير الصناعة النفطية، وفقا لـ"الألمانية".
وأضاف أن المشروع يمثل نقلة نوعية في عملية استثمار الغاز وسينفذ على مرحلتين، الأولى تنفيذ منشأة لتجفيف وضغط الغاز ( 70 - 100 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا)، والمرحلة الثانية يتم فيها إنجاز المشروع وبناء معمل جديد لسوائل الغاز بقدرة استيعابية تبلغ 200 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا.
أضف تعليق