وأكد أن مؤتمر القاهرة خطوة أخرى مهمة في مواجهة دعم الدوحة للتخريب والتحريض ودعمها للتطرف والإرهاب. وذكر الدكتور أنور قرقاش أن الخطوات القادمة ستزيد من عزلة قطر، مشيرا إلى موقعها سيكون مع إيران والعديد من المنظمات الإرهابية المارقة، متسائلا: أين الحكمة في هذا التهاون مع التطرف والإرهاب؟
وأشار إلى أن تغيير التوجه القطري الداعم للتطرف والإرهاب ووقف التخريب الإقليمي هو الهدف، مبينا أن المجتمع الدولي يدرك أن موقف وموقع الدوحة غير مقبول أخلاقيا. واسترسل الدكتور قرقاش في تغريدات متتالية، راهنت قطر في ردها على المطالَب على بازار الوساطة وتفكيك النصوص، مؤكدا أن مؤتمر القاهرة حجم المقاربة القطرية وقزمها، إما نبذ التطرف والإرهاب أو العزلة. وذكر أن اجتماع القاهرة بداية مسار شاق وضروري، مسار ينقذ قطر من أوهامها وخطاياها، السياسة القطرية الداعمة للتطرف والإرهاب غير قابلة للحياة والاستمرار.
أضف تعليق