واقتصر عرض الهلال للاستحواذ على سبعة أشهر متبقية من العقد الحالي لكنو، على مليون ريال، بعد أن نما إلى علمها خروج الأخير من حسابات الموسم المقبل.
وكانت إدارة نادي الاتفاق فضلّت إبعاد اللاعب عن الفريق الذي بدأ تدريباته التي انطلقت الأربعاء الماضي، بيد أن غرم العمري وكيل أعمال كنو، استفسر من إدارة المهندس خالد الدبل عن الرسالة النصية التي وردت إلى جوال اللاعب، وتخطره بإبعاده عن التدريبات الجماعية الخاصة بالتحضيرات للموسم الجديد، مشيرا إلى أن الخطوة يفترض أن تأتي عبر الخطابات الرسمية، موضحا أن موكله لم يفكر إطلاقا في حرمان الاتفاق من أموال نظير انتقاله لنادٍ آخر، متمنيا أن تدخل خزانتهم 100 مليون ريال.
وطالبت إدارة الاتفاق من فهد المفرج، المفاوض من قبل نادي الهلال، زيادة العرض المالي ليبلغ ثلاثة ملايين ريال من أجل السماح لكنو بارتداء القميص الأزرق.
وكشفت لـ "الاقتصادية" مصادر، بأن إدارة الهلال وافقت فجر الجمعة الماضي على الشرط الذي وضعته نظيرتها في الاتفاق والمتمثل في دفع ثلاثة ملايين ريال، مع فتح باب التعاون بين الناديين في حركة تنقل اللاعبين بمنح الأولوية لنادي الاتفاق في حال رغبة الهلال في بيع بعض اللاعبين أو الاستغناء عنهم، فيما سيحصل اللاعب على 5.5 مليون ريال مع ناديه العاصمي.
وكانت إدارة الاتفاق قد وضعت ثلاث خطط في انتقال كنو، إما تجديد عقد اللاعب مع النادي أو الاستفادة من بيع عقده أو إبقاؤه حتى آخر يوم في عقده.
أضف تعليق