تقارير و تحليلات

1.42 مليار برميل مكافئ كمية الاستهلاك المحلي للطاقة في 2016

1.42 مليار برميل مكافئ كمية الاستهلاك المحلي للطاقة في 2016

1.42 مليار برميل مكافئ كمية الاستهلاك المحلي للطاقة في 2016

1.42 مليار برميل مكافئ كمية الاستهلاك المحلي للطاقة في 2016

بلغت كمية الاستهلاك المحلي في السعودية من الطاقة بجميع أنواعها (النفط الخام والغاز الطبيعي والمنتجات البتروكيماوية) باستثناء ما استهلك لصناعة النفط خلال العام الماضي 2016، نحو 1.42 مليار برميل مكافئ مقارنة بـ 1.41 مليار برميل مكافئ في عام 2015 مسجلا نموا نسبته 1.1 في المائة.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، فقد تباطأ نمو الاستهلاك المحلي من النفط ومشتقاته خلال العام الماضي ليبلغ 1.1 في المائة، ويعد الأدنى خلال السنوات العشر السابقة، بعد أن كان يبلغ متوسط النمو خلال السنوات العشر السابقة 5.4 في المائة سنويا.
والتباطؤ السابق قد وافق توقعات سابقة لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" نشرت في بداية عام 2015، بأن ينخفض معدل النمو خلال السنوات الخمس المقبلة من 6 في المائة (معدل النمو في الاستهلاك من عام 2009 حتى عام 2013) إلى ما يراوح ما بين 4 في المائة و4.5 في المائة، لينمو الاستهلاك المحلي في عام 2015 بنسبة 4.2 في المائة وفي عام 2016 بنحو 1.1 في المائة.
وتقسم المنتجات المستهلكة محليا إلى 10 منتجات وهي "الغاز الطبيعي، والديزل، والبنزين الممتاز، والزيت الخام، وزيت الوقود، ووقود الطائرات النفاثة والكيروسين، والإسفلت، وغاز البترول المسال، والنافثا، وزيوت التشحيم".
وفيما يخص أكثر المنتجات استهلاكا من المنتجات السابقة جاء "الغاز الطبيعي" هو أكثر المنتجات استهلاكا خلال عام 2016 بنحو 557.5 مليون برميل مكافئ، مشكلا نحو 39.1 في المائة من إجمالي الاستهلاك المحلي من النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي خلال عام 2016.
والغاز الطبيعي هو الأكثر استخداما في إنتاج الكهرباء والمياه مقارنة بأنواع الوقود الأخرى المستخدمة لإنتاج الكهرباء والمياه، وتراوحت نسبة استخدامه من إجمالي أنواع الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء والمياه بنحو 38 في المائة إلى 48 في المائة.
وبالعودة إلى أكثر المنتجات من منتجات النفط ومشتقاته الأكثر استهلاكا محليا، جاء "الديزل" ثانيا بكمية استهلاك محلي في عام 2016 بنحو 248.5 مليون برميل مكافئ، تشكل نحو 17.4 في المائة من إجمالي الاستهلاك المحلي من النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي.
ويدخل الديزل في صناعة الكهرباء والمياه، وتبلغ نسبة استخدامه من إجمالي الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء والمياه من 15 في المائة إلى 19 في المائة.
ثالثا حل "البنزين الممتاز" حيث بلغت كمية الاستهلاك المحلي في العام 2016 نحو 203.4 مليون برميل مكافئ، يشكل نحو 14.3 في المائة من الاستهلاك المحلي من النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي، فيما جاء رابعا "الزيت الخام" وبلغت كمية الاستهلاك المحلي منه نحو 182.4 مليون برميل، تمثل نحو 12.8 في المائة من إجمالي الاستهلاك المحلي من النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي.
خامسا حل "زيت الوقود" وبلغت كمية الاستهلاك المحلي منه نحو 166.1 مليون برميل مكافئ، تشكل نحو 11.6 في المائة من الاستهلاك المحلي من النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي، يليه في المرتبة السادسة "وقود الطائرات النفاثة والكيروسين" بكمية استهلاك بلغت 32.1 مليون برميل مكافئ، تمثل نحو 2.2 في المائة من إجمالي الاستهلاك المحلي.
وجاء في المرتبة السابعة "الإسفلت"، وبلغت كمية استهلاكه محليا نحو 19.1 مليون برميل مكافئ، تشكل نحو 1.3 في المائة من إجمالي الاستهلاك المحلي، بينما حل ثامنا "غاز البترول المسال" ويسمى أيضا الغاز البترولي المسال والغاز النفطي السائل، بكمية استهلاك بلغت نحو 13.4 مليون برميل مكافئ، تشكل نحو 0.9 في المائة من الإجمالي.
تاسعا "النافثا" هي أحد منتجات النفط وتسمى أحيانا البنزين الخام أي البنزين قبل معالجته اللاحقة كيمائيا أو قبل إضافة مواد أخرى إليه، وتبلغ كمية الاستهلاك المحلي منه نحو 1.8 مليون برميل مكافئ، تشكل نحو 0.1 في المائة من إجمالي الاستهلاك المحلي.
وعاشرا "زيوت التشحيم" وبلغت كمية الاستهلاك المحلي منه في 2016 نحو 1.5 مليون برميل مكافئ، تشكل نحو 0.1 في المائة من إجمالي كمية الاستهلاك المحلي من النفط الخام ومشتقاته والغاز الطبيعي.

تراجع 5 منتجات مقابل ارتفاع 4
وفيما يخص نسب أداء الاستهلاك المحلي من النفط الخام ومشتقاته والغاز الطبيعي، فقد سجلت 5 منتجات تراجعا في كمية استهلاكها مقابل نمو لـ 4 منتجات.
والمنتجات التي تراجعت كمية استهلاكها هي كالتالي: "الإسفلت" بنسبة 34 في المائة، و"الزيت الخام" بنسبة 13 في المائة، و"زيوت التشحيم بنسبة 12 في المائة، و"الديزل" بنسبة 10 في المائة، و"البنزين الممتاز" بنسبة 0.3 في المائة.
أما المنتجات التي ارتفع استهلاكها في 2016 مقارنة بكمية استهلاكها في عام 2015، كالتالي: "زيت الوقود" الذي سجل نموا بنسبة 18 في المائة، و"الغاز الطبيعي" بنسبة 10 في المائة، و"غاز البترول المسال" بنسبة 6 في المائة، و"وقود الطائرات النفاثة والكيروسين" بنسبة 2 في المائة.
أما المنتج الأخير فهو "النافثا" فقد بلغت كمية استهلاكه نحو 1.8 مليون برميل في 2016.

* وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات