أخبار اقتصادية- محلية

شركات سياحة: تمديد إجازة العيد إلى 15 شوال يقفز بحجوزات السفر

شركات سياحة: تمديد إجازة العيد 
إلى 15 شوال يقفز بحجوزات السفر

أكد عاملون في قطاع السياحة أن ارتفاع اسعار تذاكر الطيران خلال فترة العيد وما بعدها موسمي طارىء نتيجة زيارة حجوزات السفر تزامنا مع تمديد إجازة العيد إلى 15 من شوال الجاري، الأمر الذي شجع كثيرين علی تأخير موعد العودة للاستفادة من فترة التمديد، إضافة إلى المقيمين الذين يحرصون علی السفر لزيارة ذويهم خلال هذه الفترة.
وقال لـ "الاقتصادية"، إن عديدا من الدول الجديدة دخلت علی خيارات حجوزات السعوديين، إلا أن النصيب الأكبر من الحجوزات كان لأوروبا وشرق آسيا.
وأوضح ماجد محمد طربية المشرف على قسم الحجز والتذاكر في إحدى الشركات، ارتفاع أسعار التذاكر تزامنا مع موسم العيد الذي عادة ما تتضاعف فيه أسعار التذاكر بفعل ارتفاع الطلب.
وأضاف أن تمديد الإجازة حتى15 من شوال رفع عدد الحجوزات، حيث شجع كثيرا من المواطنين على حجز تذاكر للسفر، الأمر الذي أسهم في ارتفاع أسعار التذاكر.
وقال إن شهر شوال يعد من الأشهر الموسمية التي تقفز فيها أسعار الحجوزات علی التذاكر، ما يشكل ارتفاعا كبيرا في الطلب، ينعكس على أسعار التذاكر، ويقفز بها.
وأشار إلى وجود عديد من الأشخاص يحرصون علی شراء التذاكر قبل الموسم والاستفادة من الأشهر التي يكون فيها خصم علی الأسعار، ويحجزون لإجازة العيد قبلها بعدة أشهر.
وأفاد بأن دول دخلت علی خيارات المسافرين السعوديين منها جورجيا وأذربيجان حيث تتميز بتكلفتها المنخفضة، فضلا عن منحهم إقامة لمدة شهر كامل للمسافرين، خاصة في ظل تراجع تكاليف الإقامة فيها، بسبب انخفاض سعر صرف عملاتهم أمام الريال.
ولفت إلی الدول التي تلقی إقبالا كبيرا، خاصة أوروبا ومنها فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا وغيرها، فضلا عن الدول العربية مثل الإمارات ومصر والمغرب و البحرين.
وبين أن أغلب المسافرين يتجهون إلی أوروبا ودول شرق آسيا وعلی رأسها إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا، إضافة إلى كوريا الجنوبية واليابان.
من جهته، قال أحمد الأمين مدير عام إحدی شركات السفر "دائما ما ترفع الأعياد أسعار تذاكر السفر، وعادة ما تكون أسعار الإياب أغلی من أسعار الذهاب، ما يدفع المسافرين إلی الحجز المبكر والاستفادة من فرق السعر بين الموسم والفترة التي تسبقه.
و ذكر أن الطلب علی التذاكر لا يقتصر على المسافرين السعوديين بل يمتد إلی المقيمين والعمالة الأجنبية الذين يعودون لدولهم خلال فترة إجازة العيد، الأمر الذي يسهم في تضاعف أسعار التذاكر.
وأضاف أن هناك عوامل أخری تؤثر في سعر التذاكر عدا العرض والطلب منها أسعار النفط التي تنعكس علی أسعار التذاكر من خلال تأثيرها في سعر التكلفة التشغيلية للطائرات.
وأشار إلی أن تذاكر السفر تمر بفترات ركود الطلب خلال العام، وهو ما ينعكس مباشرة علی أسعار التذاكر ويهوي بها، وتكون تلك الفترات قبل المواسم مثل الإجازات والعيدين وغيرها من المناسبات.
وذكر أن الطلب على الحجوزات يتأثر بالاستقرار السياسي والاقتصادي للدول التي يختارها المسافر، إضافة إلى تكلفة الإقامة في تلك الدول وسعر صرف العملة وانخفاض الضرائب وسهولة التنقل واستعداد تلك الدول لاستقبال السياح وتسهيل إجراءات إقامتهم.
بدوره، قال عادل فتحي مدير مكتب للسفر والسياحة، إن مكاتب السفريات تستعد منذ بداية كل عام بلائحة أسعار طوال العام وترصد المواسم التي ترتفع فيها، بسبب زيادة الطلب، إلى جانب رصد الأوقات التي تتراجع فيها أسعار التذاكر، حيث تحدد أيضا لائحة فيها أسعار افتراضية لأي مستجدات قد تطرأ علی الحجوزات والطلب عليها.
وأوضح أن الطلب بدأ في التزايد علی حجوزات لدول جديدة وهو ما شجع ملاك مكاتب السياحة والسفر على تقديم العروض الجديدة لهذه الدول تلبية لرغبة المسافرين، مشيرا إلی أن الأشخاص الذين اعتادوا علی السفر بدأوا في البحث عن دول جديدة يتجهون إليها.
وأكد وجود مسافرين يبحثون عن أجواء الطبيعة والهدوء، ومنهم من يريد أماكن بأسعار منافسة تمكنه من التمتع بالإجازة دون دفع كثير من التكاليف، كما يوجد من يبحث عن الأماكن الجديدة والمميزة، وآخرون يبحثون عن السفاري والمغامرة، لذلك تختلف الخيارات بين المسافرين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية