أخبار اقتصادية- محلية

69 ألف طن إنتاج المملكة من الأسماك والأحياء البحرية

69 ألف طن إنتاج المملكة من الأسماك والأحياء البحرية

بلغ إنتاج المملكة من الأسماك والأحياء البحرية نحو 69.04 ألف طن خلال العام الماضي، شاملة المزارع والمصائد.
وقال لـ"الاقتصادية" المهندس أحمد العيادة وكيل الثروة السمكية في وزارة البيئة والزراعة والمياه، إن إجمالي إنتاج المزارع بلغ نحو 40 طنا خلال عام 2016، في حين وصل إجمالي إنتاج المصائد نحو 69 ألف طن.
من جهته، أكد لـ"الاقتصادية" الصياد سالم الظاهري، أن الطلب علی الأسماك شهد نموا متواصلا خلال العام الماضي، مبينا أن حجم الطلب يتفاوت من فترة إلى أخرى.
وأضاف أن المطاعم زادت من الكميات التي تطلبها، حتى أصبحت جهة رئيسة في تحقيق كثير من المكاسب للصيادين، وباتت صمام أمان لهم بسبب طلبها المستمر الذي يمتد طوال العام علی الأسماك.
وقال "تختلف أنواع الأسماك التي تطلبها المطاعم من مطعم إلی آخر، فالمطاعم الفاخرة تركز على أسماك الناجل وبأحجام مختلفة، ومن المعروف أن أسعار أسماك الناجل مرتفعة مقارنة بغيرها من الأنواع، وتطلب محال الأسماك المتوسطة الهامور والشعور والبياض، فيما تفضل المحال الصغيرة للمقيمين أسماك الباغة".
وأكد أن الطلب في رمضان المنصرم ارتفع لأول مرة منذ أعوام، دون أن يحدد نسب الارتفاع، مشيرا إلى أن إنتاج المملكة أظهر ثباتاً ولم يسجل أي زيادة أو نقص كبير في إنتاج المزارع السمكية.
وأوضح الظاهري أن أكثر أنواع الأسماك إنتاجا بين قائمة الأحياء البحرية الشعور، ويليه البياض والكنعد، ثم الهامور، فالسيجان، والباغة، ومن الأحياء البحرية الأخری يأتي أولا الجمبري، يليه الحبار الأحمر والأبيض فالكبوريا.
وقال إن الإقبال على الأسماك يتركز في الطازجة والمبردة، ثم الأسماك المجمدة، تليها المحضرة والمضاف إليها البهارات والدقيق، وأخيرا الأسماك المجففة والمملحة.
بدوره، أكد لـ"الاقتصادية" الصياد أحمد المهداوي، وجود نوعين من وسائل الصيد في قطاع المصائد الصناعية في البحر الأحمر، وهما شباك الجر القاعي وشباك الشنشولا.
وذكر أن أسعار الأسماك تذبذبت طوال العام بين الارتفاع والهبوط، موضحا أن نقص الطلب يهوي بالأسعار خاصة في فترات الأعياد والمناسبات الاجتماعية.
وقال إنه في الفترات التي ينقص فيها الإنتاج، ويكون الطلب مرتفعا، تتعافي فيه الأسعار تدريجيا حتی تصل إلی ذروتها تزامنا مع ذروة الطلب.
وأفاد بأنه على الرغم من فترات التراجع الكبيرة في أسعار الأسماك، إلا أنها بدأت في التحسن خلال هذا العام، موضحا أن ارتفاع أسعار الأسماك جاء بفعل ارتفاع الطلب في وقت عانى فيه المعروض من النقص، بسبب تراجع أعداد العمالة وتقلبات الطقس، والرياح الرعدية التي تمنع الصيد فترات طويلة.
وأشار إلى أن إنتاج كل منطقة في المملكة غالبا يباع فيها عدا إنتاج منطقة جيزان والليث فغالبا ما يباع في جدة. وذكر أن أغلب الطلب يتركز في منطقة مكة المكرمة، وتليها المنطقة الشرقية، وأخيرا جنوب المملكة على الرغم من الإنتاج الجيد هناك.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية