ثقافة وفنون

مولى الحيرة

مولى الحيرة

تدور الرّواية في مدة زمنية تقارب ستة عقود، تبدأ منذ منتصف الخمسينات وتنتهي في سنة 2015، ورغم أنّ التركيز كان على الحقبة السبعينية ثمّ التسعينية وأخيرا على الألفينية، إلا أنّ الروائي عاد أكثر من مرّة إلى الثورة الجزائرية وما جاورها، قبلها بقليل وبعدها بقليل، وفي عودته كان المنظور السياسي والسؤال حاضرين بقوة، حيث أنّ والد بطله بشير الديلي كان شهيدا، وقد سعى أن يعرف قبره المجهول دون جدوى، وفي غياب هذا الوالد الشهيد نشأ الدّيلي وحيدا بين جدّيه، وتعلّم في مدارس مدينة الجلفة (جنوب العاصمة الجزائرية)، ثمّ اشتغل في دار البلدية، ورافقه هوسه بالشّعر طوال حياته، فقد كان يحلم بكتابة قصيدة، من أجل هذا النهم الشعر العربي والفرنسي والمترجم، ليكوّن بذلك ثقافة كبيرة في الشّعر. ويمنح الجزائري إسماعيل يبرير في روايته “مولى الحيرة” أهمية لافتة للأفكار المتصارعة التي تتناهب الإنسان، وذلك في مسار استعادته تاريخ بلده والمنطقة العربية خلال ستة عقود، من منتصف الخمسينيات حتى عام 2015.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون