FINANCIAL TIMES

التلفزيون يلحق بالمستخدمين في منصات الإنترنت

التلفزيون يلحق بالمستخدمين في منصات الإنترنت

شركات التلفزيون تدافع عن نفسها ضد صعود منصات التكنولوجيا وتتدافع لمتابعة جمهورها المتوجه نحو شاشات ومصادر إعلامية جديدة.
وقد أطلقت خدمات الفيديو الخاصة بها على الإنترنت، مثل “أوول أكسيس” All-Access و”إتش بي أو ناو” HBO Now من شبكة “سي بي إس”، وانضمت إلى قنوات لتوصيل الإنترنت بـ “حزم بسيطة” (تضم قنوات أقل). وتوفر الحزم البسيطة مثل “سلينج” Sling التابعة لشبكة “ديش نيتويرك” Dish Network، و”دايكرت تي في ناو” DirecTV Now التابعة لـ “آيه تي آند تي”، و”يوتيوب تي في” التابعة لجوجل، مجموعة أقل من الشبكات التي يتم الوصول إليها عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى دفع مبلغ كبير لشراء حزمة التلفزيون المدفوع، بأسعار شهرية تراوح من 20 دولارا إلى 40 دولارا.
لكن أصحاب التلفزيون يرفضون أيضا ادعاءات المنافسين الرقميين بأن الإعلان عبر الإنترنت يمكن أن يحل محل التلفزيون.
تقول بيث روكوود، من “تيرنر برودكاستينج” التابعة لمجموعة تايم وورنر، التي تضم شبكتي “سي إن إن” و”تي بي إس”: “النطاق وعروض الانخراط في التلفزيون هي ما يجعله وسيلة اتصال رائعة بشكل لا يصدق”.
وأشارت إلى أبحاث أجرتها أخيرا “تيرنر” و”هورايزون ميديا”، والأخيرة وكالة مستقلة لشراء وسائط الإعلام، بتكليف من “نيوستر”. ووجدت الدراسة أن مبلغ مليون دولار تم استثماره في الإعلانات التلفزيونية أدى إلى مبيعات أكثر ووعي أكبر بالعلامة التجارية، مقارنة بالمبلغ نفسه الذي تم إنفاقه على الإعلانات الرقمية. وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن الإعلانات التي تُعرَض مع مقاطع فيديو على المواقع الاجتماعية حققت عائد استثمار أقل، مقارنة بالإعلانات التي تم إنتاجها بشكل احترافي باستخدام الفيديو على الإنترنت - على الرغم من وصول الفيديو الاجتماعي والفيديو المنشأ من قبل المستخدمين إلى ما يصل إلى سبعة أضعاف المشاهدين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES