منوعات

«مسك الخيرية»: 100 طالب وطالبة يلتحقون ببرنامج إعداد القادة في «هارفرد»

«مسك الخيرية»: 100 طالب وطالبة يلتحقون ببرنامج إعداد القادة في «هارفرد»

بدأ أمس، 100 طالب وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية في التعليم العام في المملكة، الدراسة في برنامج إعداد القادة في جامعة هارفرد الأمريكية، الذي يستمر لمدة سبعة أسابيع حتى 5 أغسطس، حيث وفرت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" 100 مقعد في هذا البرنامج الصيفي الأميز على مستوى العالم في جامعة هارفرد.
‏وانطلق الطلبة فور وصولهم أمس الأول في التعرف على المرافق الجامعية المتاحة لهم في حرم جامعة هارفرد، ضمن البرنامج الذي يتنافس على الالتحاق به طلبة متميزون علمياً من أكثر من 50 دولة حول العالم للظفر بأحد مقاعده الـ800 .
وتأتي هذه المنح الدراسية للمرة الرابعة على التوالي، ضمن برنامج "إعداد القادة" الذي توفره مؤسسة مسك الخيرية لأكثر 100 طالب وطالبة تفوقاً علمياً في المرحلة الثانوية، فيما يعد البرنامج برنامجاً متميز علمياً على المستوى العالمي، يقوم على أساس تهيئة الطلبة وتعريفهم بالحياة الجامعية ويمكّنهم من تكوين قاعدة معرفية قوية ومتميزة من جامعة عريقة، بهدف مساعدتهم على الانطلاق والاستزادة مستقبلاً في مختلف المجالات العلمية والمعرفية.
وأوضح يوسف الحمادي مدير الإعلام والنشر في مؤسسة مسك الخيرية، أن البرنامج يهدف إلى تهيئة الطلبة وتعريفهم بالحياة الجامعية ‏لمساعدتهم على الانطلاق والاستزادة من العلوم والمعارف، وتطوير المهارات الشخصية للطلاب وتعزيز تواصلهم الإيجابي مع أقرانهم من حول العالم، مشيراً إلى أن البرنامج ‏يتميز بإتاحة الفرصة للطلبة الملتحقين به بدراسة مادة من التخصص الذي يطمحون إلى دراسته مستقبلاً.
وقال الحمادي، إن البرنامج يتيح كذلك فرصة الحضور والمشاركة في الفعاليات الإثرائية والزيارات التعليمية المصاحبة، بجانب حضور الصفوف وأداء المهام الجامعية، إلى جانب تمكين الطلبة من تطبيق أفكارهم وتجاربهم على أرض الواقع من خلال التعاون مع أكبر المؤسسات و الجهات العالمية، لافتاً إلى أن البرنامج يعزز حس الاعتماد على النفس في اختيار التخصص المرغوب فيه، والمواد الدراسية والمهام المتعلقة به.
وتعد المنح الدراسية في برنامج إعداد القادة إحدى مبادرات "مسك الخيرية" الهادفة إلى تمكين المجتمع من التعلم والتطور والتقدم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، حيث تؤمن المؤسسة بأن التعليم يعد ركيزة أساسية لنهضة الأمم وقاطرة تعبر بالمجتمع نحو آفاق التقدم والتطور، عبر إنتاج عقول مفكرة وواعية وقادرة على إدارة وبناء مؤسسات المجتمع وركائزه الأساسية، وتهيئة الكوادر البشرية والكفاءات القادرة على إنشاء وقيادة مشروعات التنمية بكل مستوياتها.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات