أخبار اقتصادية- محلية

ارتفاع الغرف الفندقية المصنفة في مكة المكرمة إلى 187 ألفا

ارتفاع الغرف الفندقية المصنفة 
في مكة المكرمة إلى 187 ألفا

بلغت أسعار الأجنحة الفندقية في المنطقة المركزية المطلة على الحرم المكي نحو 250 ألف ريال للعشر الأواخر في رمضان، في حين تبدأ في الفنادق الأخرى حول الحرم من 40 ألف ريال، بينما تتراجع الأسعار تدريجيا في المناطق الأبعد.
وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور فيصل الشريف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة، إن أعداد الغرف الفندقية وغرف الوحدات السكنية المفروشة المصنفة في العاصمة المقدسة تجاوزت 187 ألف غرفة.
وأفاد بأن "رؤية المملكة 2030 " ستدفع لمزيد من الاستثمارات في قطاعات الإنشاء، كما أن التسهيلات، سترفع أعداد الحجاج والمعتمرين بما يتوافق مع "رؤية المملكة 2030"، وجميعها سترفع حجم العرض سواء في المنطقة المركزية أو خارجها.
وأكد لـ"الاقتصادية" عبد الرحمن الصباغ عضو اللجنة الوطنية للسياحة والفنادق في مجلس الغرف السعودية، أن الطلب على الغرف الفندقية في المنطقة المركزية والشقق في مكة المكرمة يعد قريبا من مستويات العام الماضي، مشيرا إلى أن الإقبال المتزايد من معتمري الداخل، ومبينا أنهم يمثلون نسبة عالية من إجمالي المعتمرين.
وأوضح أن معظم المعتمرين من الداخل يعودون إلى مناطقهم بعد انتهاء العمرة مباشرة، ولا يمكثون في فنادق مكة المكرمة، ونسبة بسيطة منهم تمكث يوما واحدا فقط أو أكثر.
وحول نسب الإشغال أضاف أن نسبة الإشغال للغرف الفندقية تعتمد بحسب المناطق، حيث تصل نسب الإشغال في معظم الفنادق في المنطقة المركزية حول الحرم المكي إلى 80 في المائة، وتنخفض تلك النسب، في المناطق الأبعد.
وتوقع تحسن مستويات الطلب على الغرف الفندقية والشقق في مكة المكرمة، بعد انتهاء كافة مشاريع التوسعة، وبما يتوافق مع خطط ورؤية 2030، حيث تخطط الدولة لزيادة أعداد المعتمرين سنويا من 8 مليون إلى 30 مليون بحلول 2030، كما توقع المزيد من التسهيلات التي ستسهم في زيادة أعداد المعتمرين والحجاج، ويواكب ذلك المزيد من المشاريع الفندقية تحت الإنشاء، خاصة في المنطقة المركزية للحرم المكي، وسيؤدي ذلك إلى رفع الطاقة الاستيعابية في المنطقة المركزية.
وأكد أن وكلاء العمرة في الخارج يضغطون على أسعار الغرف الفندقية والشقق في مكة المكرمة نظرا للأعداد الكبيرة للمعتمرين عن طريق الوكلاء في الخارج حيث إن معظم تأشيرات العمرة تذهب للشركات الأجنبية، مشيرا إلى أن تحسين الإشغال يأتي من الداخل من خلال إعطاء قيمة لشركات الداخل.
وأشار إلى أهمية تحفيز الشركات في الداخل وقيامها بكامل الخدمات التي تشمل حجز تذاكر الطيران والفنادق والمواصلات والإعاشة وغيرها من الخدمات من خلال برامج كاملة تقدم للمعتمرين أو حتى للحجاج أيضا.
من جهته أوضح خليل بهادر عضو اللجنة الوطنية السياحية، أن الطلب على الغرف يعد جيدا خلال العام الجاري ولكن ما زالت الأسعار منخفضة، وأقل من السابق بسبب العرض الكبير في السوق، رغم الطلب الثابت تقريبا.
وحول طلبات الحجز لشركات العمرة، بين أن بعض الجنسيات تطلب حجوزات الفنادق في المنطقة المركزية بينما العديد من شركات العمرة، تعتمد على الحجوزات في المناطق البعيدة من المنطقة المركزية لانخفاض الأسعار في تلك المناطق.
وذكر أن حجم العرض المرتفع للغرف الفندقية في المنطقة المركزية للحرم المكي دفع الفنادق للمنافسة وخفض الأسعار خلال الموسم الجاري لاستغلال ذروة الموسم، مشيرا إلى أن الشواغر كبيرة في المناطق خارج المنطقة المركزية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية