أخبار

قيادة أمن العمرة: بدأنا الاستعداد للموسم مع نهاية رمضان الماضي

قيادة أمن العمرة: بدأنا الاستعداد للموسم مع نهاية رمضان الماضي

أكدت قوات أمن العمرة، أن خطط شرطة العاصمة المقدسة التفصيلية لموسم العمرة بدأ الإعداد لها مع نهاية موسم رمضان الماضي، حيث تتم الاستفادة من كافة الملاحظات لمعالجتها مع تطوير مستوى الأداء للوصول بالخدمات الأمنية المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام. ونوه اللواء زايد الطويان مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الطرق بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، من عناية واهتمام بقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين خلال موسم رمضان، مشيدا بمتابعة الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لكافة مهام وأعمال جميع القطاعات الحكومية والمدنية لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للزوار والمعتمرين طيلة شهر رمضان المبارك وإشراف مباشر للخطط الأمنية من مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج لتحقيق مظلة الأمن والأمان والراحة والاستقرار للزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله العتيق في ظل رعاية وتوجيهات القيادة.
وأوضح اللواء الطويان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس لشرح الخطط الأمنية والمرورية في مكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1438 في مقر الأمن العام في منى أن الخطط الأمنية والمرورية في كل عام تتسم بالتطوير نتيجة الخبرات الميدانية المتراكمة ومن خلال الاستفادة من تقارير المواسم الماضية مع تدعيم الإيجابيات وتلافي الملاحظات.
وتناول اللواء زايد الطويل مهام أمن الطرق خلال موسم رمضان المتمثلة في تكثيف الطاقات الآلية والبشرية وتغطية كامل الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لتأمين سلامة قاصديها وتقديم الخدمة والعون والمساعدة لهم إلى جانب تكثيف الوجود الأمني في مراكز الضبط الأمني على مداخل أم القرى والتنسيق مع الجهات الأمنية والحكومية الأخرى للتأكد من سلامة الطرق وتقديم الخدمات الإنسانية للسالكين، داعيا المسافرين إلى الالتزام بالأنظمة المرورية التي وضعت من أجل سلامتهم وراحتهم.
من جانبه، أوضح اللواء منير الجبرين مساعد قائد قوات أمن العمرة للتحريات الميدانية أنه تم توفير كافة الوسائل التقنية والطاقات البشرية لتنفيذ مهام التحريات الميدانية التي تسعى إلى تحقيق هدفين هما الوقائية من الجريمة وضبط الجريمة والتعامل معها على وجه السرعة، مؤكدا أنه ليس هناك تهاون في التعامل مع الأحداث لتوفير كامل السلامة والراحة والاستقرار للزوار والمعتمرين.
وأهاب بقاصدي بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك إلى عدم حمل الأمتعة إلى داخل المسجد الحرام أو ساحاته ووضعها في الأماكن المخصصة لها التي وفرتها رئاسة شؤون الحرمين، لافتا إلى أن قوة أمن التحريات الميدانية تقوم بمهام إنسانية بجانب مهامها الأساسية تتمثل في تسليم المفقودات إلى أقسام الشرط. موضحا أنه تم توفير عناصر نسائية للتعامل مع أي حالات نسائية قد تضبط لا سمح الله، سائلا الله - عز وجل - أن يجعل موسم رمضان موسما ناجحا كالمواسم السابقة، وأن يعود المعتمرون والزوار إلى بلادهم وأمانهم سالمين غانمين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار