أكد المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ل / الاقتصادية / أن اقتراح مد التخفيضات الانتاجية لتسعة أشهر جديدة جاء بعد دراسات وتحليلات عميقة لاتفاق خفض الانتاج خلال الشهور الست الماضية من عمر الاتفاقية وان هذا الامر تم التوافق عليه بين كبار المنتجين خاصة مع روسيا وهى أكبر منتج من خارج أوبك .
وقال الفالح أن الانتاج الصخري لا يقلق أوبك وشركائها والجهود فى ضبط المعروض النفطي ستستمر قدما خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع المنتجين المستقلين مشيرا الى أننا ننظر الى النفط الصخري ليس كمنافس بل كعنصر مكمل وداعم لمنظومة الطاقة العالمية خاصة فى ضوء توقعات تسارع نمو الطلب فى السنوات المقبلة .
وأشار الى أن اوبك ستظل تعمل على أهدافها الرئيسية خاصة استعادة الاستقرار والتوازن فى علاقة العرض بالطلب منوها الى ان التحدى الاكبر الابرز حاليا هو سحب فائض المخزونات واعادة مستواها الى المتوسط فى خمس سنوات وقد بدأت نتائج الاتفاق وتأثيراته الايجابية تتضح فى السوق بتقلص المخزونات العائمة.
وقال ان الخسائر السعرية فى الربع الاول كانت بسبب ضعف الطلب الموسمي وصيانة المصافي ولكن السوق يتعافي وسيواصل التعافي فى النصف الثاني بمعدلات اسرع وبنتائج أفضل .
ومن جانبه ..قال عصام المرزوق وزير النفط الكويتي ورئيس لجنة مراقبة خفض الانتاج ل / الاقتصادية/ أن الاستقرار سيعود الى سوق النفط الخام بنهاية العام الجاري مشيرا الى ان السوق استوعب وفرة الامدادات من النفط الصخري الامريكي مؤخرا معتبرا أن النفط الصخري أصبح عنصرا اساسيا فى مزيج الطاقة العالمي .
وتوقع المرزوق أن يتغلب تأثير تخفيضات أوبك على الزيادة المقابلة فى الانتاج الامريكي تدريجيا فى الفترة المقبلة .
أضف تعليق