وأكد لـ "الاقتصادية" خالد نعمان استشاري إصابات الملاعب، أن مثل هذه النوعية من العمليات تعتمد بشكل كبير على حجم الشرخ، وقال: "إذا كان الشرخ بسيطا وثابتا يتم إجراؤها عن طريق الليزر، ويحتاج بعدها اللاعب إلى قرابة ستة أسابيع حتى يتسنى له ملامسة الكرة من جديد". وأضاف: "إذا كان حجم الشرخ كبيرا وغير ثابت يحتاج اللاعب لإجراء خياطة لتثبيت الشرخ بشكل جيد، ولا بد للاعب من أن يخضع لبرنامج تأهيلي يمتد قرابة ثلاثة أشهر".
وعلمت "الاقتصادية" من مصادرها أن الشرخ بسيط وثابت، حيث سيخضع السومة لبرنامج تأهيلي قصير في الدوحة، على أن يستكمل برنامجه في جدة. وكان السومة، الذي نال لقب هداف دوري جميل للمحترفين في هذا الموسم للمرة الثالثة على التوالي، قد شعر بالآلام بعد نهاية لقاء فريقه أمام الرائد، أثبتت حينها الفحوص الطبية التي أجراها في جدة والدوحة وجود شرخ في الغضروف، وإمكانية مشاركته مع الفريق في ما تبقى من منافسات، شريطة وضع رباط ضاغط على موضع الإصابة.
وشارك اللاعب في دقائق في لقاء فريقه أمام الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، إلا أنه شعر بالآلام نفسها؛ الأمر الذي دفعه للاستسلام وإجراء العملية.
من جهة أخرى، استأنف لاعبو الأهلي البارحة تدريباتهم على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل في مقر النادي، بعد الراحة الإجبارية التي منحها لهم الجهازان الفني والإداري أمس الأول، حيث طالب السويسري كريستيان جروس مدرب الأهلي، اللاعبين قبيل بدء التدريبات بضرورة نسيان نتيجة اللقاء الأخير أمام الأهلي الإماراتي، في ذهاب الدور ثمن نهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وقال: "أمامنا لقاء أخير في هذا الموسم يحتاج إلى جهد مضاعف بشكل كبير عما قدم في الماضي، من أجل الوصول إلى دور الثمانية".
وأضاف: "لم يكن موسمنا جيدا للغاية؛ لذا نحتاج إلى التأهل وعلينا العمل بشكل كبير".
أضف تعليق