الظفيري: نحن كغيرنا .. نتعاقد ونقيل

يرى مبارك الظفيري نائب رئيس الباطن أن بقاء المدرب البرتغالي جواكيم ماشادو أو تغييره في علم الغيب، بعد أن عاد الموسم الماضي إلى المدرب الوطني خالد القروني، إثر إقالة المصري عادل عبدالرحمن، ما قد يتكرر الموسم الجديد.
وكانت إدارة الباطن برئاسة ناصر الهويدي قد وقعت مع ماشادو (50 عاما) في أبوظبي الإماراتية ليقود الفريق لموسمين مقبلين، خلفاً للقروني الذي انتهت علاقته بعد قيادته دوري جميل للمحترفين. يُشار إلى أن جواكيم، كان أحد خيارات نادي التعاون ليكون بديلا للهولندي كالزيتش، الذي أُقيل، ولكن بعد موافقة البرتغالي جوميز؛ مدربه السابق على العودة تم صرف النظر عنه؛ ما جعل إدارة الباطن تفاوضه وتظفر بخدماته.
وسبق لجواكيم أن لعب دولياً مع منتخب البرتغال ودرّب أندية عدة في بلاده، أهمها: براجا، فرينسي، جيماريش، وتشافيس، ولم يحقق معها أي بطولة. من جهته، أكد الظفيري، أن السيرة الذاتية الجيدة لجواكيم؛ أجبرتهم على التوقيع معه، لوضع التصورات الأولية للفريق واستعداداته للموسم المقبل.
وعن قيمة العقد ومدته، قال "العقد يمتد إلى موسمين كاملين، أما بالنسبة لقيمته، فهذا أمر يخص الطرفين، ونحتفظ به لكنه مرض لهما، ونحن بحثنا عن مدرب مرحلة ويتناسب مع إمكانات النادي، وبقاؤه أو تغييره في علم الغيب، نحن نعمل لما فيه مصلحة الباطن وإسعاد جماهيره".
ورفض أن يكون تناوب المدربين على الفريق في الموسم الماضي لقلة خبرة الإدارة، وقال "عملنا ما نستطيع لتجهيز الفريق بسبب ضيق الوقت بعد صعودنا متأخرا وتعاقدنا مع المصري عادل عبدالرحمن خلفا للوطني خالد القروني، الذي قاد الفريق لمباراتي الملحق أمام الرائد الموسم قبل الماضي ولم يحالفنا الحظ بالملحق وصعدنا بقرار الاتحاد السعودي، لكن لم يحالف التوفيق عادل عبدالرحمن وكانت النتائج غير مرضية فتم فسخ العقد والتعاقد مرة أخرى مع القروني لمعرفته بالفريق".
وأضاف "ولو رجعنا لفرق جميل في الموسم الماضي لن نجد إلا ناديين أو ثلاثة لم تغير مدربيها والبقية غيروا هذه معضلة كبيرة بالأندية السعودية".
يذكر أن الباطن بدأ مبكرا في تجهيز صفوفه بالتجديد مع اللاعب البرازيلي جوناثان لموسمين، ومواطنه جورجي سيستمر للموسم الثاني، فيما ينتظر أن يفاضل جواكيم بين المدافع وليام، والمهاجم ترابايا، لاختيار أحدهما.