وبحسب الإحصائية التي اطلعت "الاقتصادية" عليها انخفض عدد الحرائق في 2016 مقارنة بعام 2015 بنسبة 5 في المائة، حيث تصدرت منطقة مكة المكرمة النسبة الأعلى بوقوع 14606 حوادث حريق، بنسبة 30 في المائة.
وجاءت منطقة الشرقية ثانياً حيث بلغ عدد الحرائق 8489 حريقا، تليها منطقة الرياض بوقوع 7603 حرائق، تليها منطقة المدينة المنورة بـ 40 84 حريقاً، وجازان بـ 2711 حريقاً، تليها منطقة القصيم بـ 2549 حريقاً خلال 2016.
وسجلت منطقة نجران أقل المناطق حدوثا للحرائق بوقوع نحو 727 حريقا. فيما بلغ عدد الحرائق في منطقة تبوك 1913 حريقاً، تليها منطقة الجوف بـ 1833 حريقاً، تليها عسير بـ 1739 حريقاً، ومنطقة حائل بـ 1401 حريق.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه إدارة الدفاع المدني أن أغلب حوداث الوفيات في الحرائق ليست احتراقاً بل اختناق، مؤكدة أهمية وجود كواشف الدخان، وأنه لها دور كبير في التخفيف من الحرائق فوجودها سيحد من هذه الوفيات، لأنها ستنبههم.
وقال العقيد عبدالهادي بن سرحان القرني، مدير شعبة السلامة في المديرية العامة للدفاع المدني، "إن حوادث مرافق الإيواء وصلت إلى 32 في المائة من إجمالي الحوادث التي وقعت خلال الفترة الماضية"، منوهاً بأن منطقتي مكة والرياض النصيب الأكبر منها، موضحًا أن أبرز أسباب تلك الحرائق هو التماس الكهربائي، أو احتراق مواقد الطهي.
وأضاف أن "نسبة الحوادث للمنشآت المرخصة من قِبل المديرية انخفضت إلى أقل من 1.35 في المائة، ما يدل على أن تطبيق اشتراطات السلامة في منشآت الإيواء يسهم بحد كبير في تقليل نسبة الحوادث في المنشآت"، كما عرض لأسوأ الحوادث التي تعرضت لها بعض منشآت الإيواء، وكان من أبرزها حريق فندق إشراق المدينة ومجمع سكني في الخبر.
وأوضح القرني خلال حديثه في ملتقى السفر والاستثمار السياحي العاشر الذي اختتم في شهر مارس الماضي، دور العنصر البشري، وأهمية اقتناعه بفوائد أنظمة الحماية من الحرائق، وتطبيقها بشكل سليم، آملاً تعميم أنظمة الحماية من الحرائق على جميع المنشآت، بما يسهم في عكس صورة مشرفة لمرافق الإيواء السياحي في السعودية.
أضف تعليق