أسواق الأسهم- السعودية

تراجع طفيف للأسهم السعودية وسط غلبة الحيرة على تحركات المتعاملين

تراجع طفيف للأسهم السعودية وسط غلبة الحيرة على تحركات المتعاملين

تراجع طفيف للأسهم السعودية وسط غلبة الحيرة على تحركات المتعاملين

أنهت الأسهم السعودية تعاملات أمس على تراجع طفيف في جلسة غلبت عليها حيرة المتعاملين. جاء الإغلاق عند 6987 نقطة فاقدة نقطتين فقط وكانت السوق رابحة بنحو 0.1 في المائة أثناء الجلسة وكذلك حققت 0.3 في المائة إلا أنها عادت إلى مستوى الإغلاق تقريبا في نهاية الجلسة، لتظهر حيرة المتعاملين. السوق تسير في اتجاه صاعد منذ مطلع الشهر الجاري حيث بدأته عند مستويات 6827 نقطة أي رابحة بنحو 2 في المائة حتى الآن من أدنى مستويات الشهر الجاري، ما قد يدخل السوق في موجة تراجع ثانوي حتى مستويات 6940 نقطة ثم العودة لاحقا لمحاولة تجاوز مستويات 7000 نقطة بعدما فشل في جلسة أمس الأول. لا تزال مستويات السيولة وحجم التداول منخفضة حتى دون المتوسط الشهري، وقد يأتي ذلك نتيجة للفكرة السائدة حول رمضان من أنه أقل الأشهر تداولا، ما يدفع البعض إلى االتحفظ عن النشاط في السوق وتفضيل التداول بعد عودة السوق من إجازة عيد الفطر. السوق لم تتفاعل بشكل كبير مع النتائج المالية أو تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط أو حتى مع قمة الرياض التاريخية وما صاحبها من اتفاقيات، لم يتبق من العوامل المؤثرة في السوق إلا تحركات أسعار النفط وتطورات انضمام المؤشر المحلي للمؤشرات العالمية.

الأداء العام للسوق

افتتحت السوق عند 6990 نقطة، تداولت بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 6998 بنسبة 0.11 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 6972 نقطة فاقدة 0.26 في المائة، في نهاية الجلسة أغلقت عند 6987 نقطة فاقدة نقطتين. وتراجعت قيم التداول 14 في المائة إلى 2.6 مليار ريال، وبمعدل 41 ألف ريال للصفقة. بينما انخفضت الأسهم المتداولة بنحو 1 في المائة إلى 176 مليون سهم، بمعدل تدوير للأسهم 0.9 في المائة. أما الصفقات فقد تراجعت 12 في المائة إلى 64 ألف صفقة.

أداء القطاعات

ارتفعت ستة قطاعات مقابل تراجع بقية القطاعات واستقرار "الصناديق العقارية المتداولة". تصدر المرتفعة "الإعلام" بنسبة 4.4 في المائة، يليه "السلع طويلة الأجل" بنسبة 0.7 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" بنسبة 0.2 في المائة. وتصدر المتراجعة "الخدمات التجارية والمهنية" بنسبة 1.45 في المائة، يليه "تجزئة الأغذية" بنسبة 1 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" بنسبة 0.9 في المائة. وكانت "المواد الأساسية" بنسبة 22 في المائة بقيمة 575 مليون ريال، يليه "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 19 في المائة بقيمة 511 مليون ريال، وحل ثالثا "المصارف" بقيمة 493 مليون ريال بنسبة 19 في المائة.

أداء الأسهم

تداولت السوق 171 سهما، تراجع 59 في المائة مقابل ارتفاع البقية واستقرار ثمانية أسهم. تصدر المتراجعة "اليمامة للحديد" بنسبة 3.7 في المائة ليغلق عند 27.29 ريال، يليه "نادك" بنسبة 2.95 في المائة ليغلق عند 29.24 ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 2.8 في المائة ليغلق عند 6.40 ريال. وفي المقابل تصدر المرتفعة "سلامة" بنسبة 6.2 في المائة ليغلق عند 17.44 ريال، يليه "الأبحاث والتسويق" بنسبة 5.42 في المائة ليغلق عند 31.12 ريال، وحل ثالثا "مجموعة السعودية" بنسبة 5.33 في المائة ليغلق عند 20.95 ريال.
وكان الأعلى تداولا "دار الأركان" بنسبة 17 في المائة بقيمة 437 مليون ريال، يليه "الإنماء" بقيمة 361 مليون ريال بنسبة 14 في المائة، وحل ثالثا "سابك" بقيمة 260 مليون ريال بنسبة 10 في المائة.

*وحدة التقارير الاقتصادية
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية