رؤساء تنفيذيون سعوديون وأمريكيون يؤسسون اليوم لـ «شراكة الأجيال» واستغلال فرص «الرؤية»

رؤساء تنفيذيون سعوديون وأمريكيون يؤسسون اليوم لـ «شراكة الأجيال» واستغلال فرص «الرؤية»
رؤساء تنفيذيون سعوديون وأمريكيون يؤسسون اليوم لـ «شراكة الأجيال» واستغلال فرص «الرؤية»
رؤساء تنفيذيون سعوديون وأمريكيون يؤسسون اليوم لـ «شراكة الأجيال» واستغلال فرص «الرؤية»
رؤساء تنفيذيون سعوديون وأمريكيون يؤسسون اليوم لـ «شراكة الأجيال» واستغلال فرص «الرؤية»
رؤساء تنفيذيون سعوديون وأمريكيون يؤسسون اليوم لـ «شراكة الأجيال» واستغلال فرص «الرؤية»
رؤساء تنفيذيون سعوديون وأمريكيون يؤسسون اليوم لـ «شراكة الأجيال» واستغلال فرص «الرؤية»

ينطلق في مدينة الرياض اليوم، منتدى"الرؤساء التنفيذيين" السعودي - الأمريكي، تحت شعار "شراكة للأجيال"، لتطوير شراكات فاعلة وتعزيز التعاون والفرص الاستثمارية التي ستحفزها خطوات المملكة لتفعيل "رؤية 2030" وتوفير فرص عمل ودفع عجلة التنويع الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، وإيجاد شراكات دائمة.
وسيحضر المنتدى أكثر من 50 شركة أمريكية وأكثر من 43 شركة سعودية و8 شركات من أسواق عالمية، وسيتم خلاله الإعلان عن تأسيس منتدى دائم للرؤساء التنفيذيين من الجانبين.
ويشارك في المنتدى وجلسات نقاش الطاولة المستديرة الدكتور ماجد القصبي؛ وزير التجارة والاستثمار، والمهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومحمد الجدعان وزير المالية، والدكتور علي الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وأحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، وياسر الرميان المشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة، ومحمد التويجري نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي.
وخصصت في بداية المنتدى جلسة وزارية لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها "رؤية المملكة 2030" في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك الفرص التجارية.
فيما تتناول محاور الجلسات الأربع التي ستكون للرؤساء التنفيذيين موضوعات الخصخصة والإصلاحات التنظيمية في المملكة، بما فيها جهود التنويع الاقتصادي وزيادة المشاركة الأمريكية في قطاعات الأعمال الرئيسة وبناء القدرات الصناعية الوطنية.
وستتناول الجلسات الفرص الاستثمارية والتوجهات العالمية، التي تركز على الاستثمار المؤسسي، حيث سيناقش قادة الأعمال من البلدين تطور مشهد الاستثمار العالمي وكيفية دعم القطاع الخاص للشراكات السعودية والأمريكية.
وتتجه أنظار الاقتصاديين حول العالم نحو العاصمة السعودية، مع انطلاق المنتدى، إذ تحولت الرياض إلى ورشة عمل لا تهدأ حيث تحتضن بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ملتقى يعد الأبرز على مستوى الأحداث والملتقيات الاقتصادية، خاصة أنه يضم قادة وعقول وصانعي نجاحات كبريات الشركات الأمريكية والسعودية.
فالرؤساء التنفيذيون الذين يقودون بوصلة العمل في تلك الشركات يستشرفون من الرياض مستقبل شركاتهم وتطويرها عبر تحالفات، فضلا عن تأسيس شراكات استراتيجية قوية، لتتحول العاصمة السعودية إلى مركز عالمي تنطلق منه الاتجاهات والشراكات التي تسهم في صياغة مستقبل مستدام للأجيال المقبلة وإحداث تغيير يحقق رفاهية المواطن واستكشاف ملامح المستقبل وتعزيز مكانة المملكة الاقتصادية وفق رؤية القيادة التي تقود البلاد إلى عبور المستقبل والاستعداد لمرحلة ما بعد النفط عبر تبني الابتكار والتفكير الاستباقي.
واعتبر اقتصاديون أن منتدى الرؤساء التنفيذيين للشركات المحلية بنظيرتها الأمريكية يوفر فرصا تجارية استثمارية بينية بين البلدين، وتعزيز التعاون ودعم خطط التنمية الاقتصادية، مشيرين إلى عديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن أن يجدها المستثمر السعودي في السوق الأمريكية.
وقال لـ"الاقتصادية" عبد المنعم عداس المحلل الاقتصادي، إن لقاء الرؤساء التنفيذيين للشركات المحلية بنظيرتها الأمريكية يعد مؤشرا علی توافر فرص تجارية استثمارية بينية تعزيز العلاقات الاستثمارية السابقة، مع طرح مزيد من التسهيلات لدعم العلاقات الاقتصادية السعودية - الأمريكية.
وأشار إلی أن أهم الفرص الاستثمارية في المملكة تتمثل في قطاعات الطاقة والاتصالات والتكنولوجيا والصناعات الثقيلة، مبينا أن دخول رجال الأعمال الأمريكيين باستثماراتهم إلى المملكة سيحمل معه التطوير والتجديد والابتكار.
وأضاف أن المنتدى يؤكد أن الطرفين سيعملان على الاستفادة من الفرص المساعدة علی تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وتطوير المجالات الرئيسة لتحسين فرص الاستثمار وتنظيم المشاريع وتبادل وجهات النظر والرؤى حول سبل تنمية العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، فضلا عن تذليل العقبات.
وأشار إلی أن توقيع 15 شركة أمريكية اتفاقات لبدء أعمالها في السعودية أكبر عامل جذب لمزيد من الشركات الأمريكية إلی السوق المحلية، مبينا أن هناك عديدا من الفرص التجارية والاستثمارية السعودية للشركات الأمريكية.
وأكد أن الشراكة الجديدة ستوفر فرص عمل كثيرة ومتنوعة ومثلها فرص لرجال الأعمال السعوديين في أمريكا، خاصة بعد أن أعلن مسؤولون في الجانب الأمريكي التزامهم بتسهيل العلاقات الاقتصادية الأمريكية – السعودية، مع تقديم كل المساندة للقطاع الخاص وتعزيز دور القانون والشفافية وحماية حقوق الملكية الفكرية.
وبين أن اللقاءات الثنائية ستنجم عنها اتفاقيات وشراكات تعمل علی إيجاد فرص العمل داخل الولايات المتحدة وفي المملكة أيضا، مشيرا إلى عديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن أن يجدها المستثمر السعودي في السوق الأمريكية. من جهته، أكد لـ"الاقتصادية" محمد الضحيان المحلل الاقتصادي، أن المنتدى سوف ينمي العلاقات الأمريكية – السعودية، فضلا عن دفع التنمية وتنويع مصادر الدخل السعودي، وتحسين الإنتاج والقدرة التنافسية، إلى جانب زيادة المنافسة وتنظيم المشاريع وتحسن الأطر التنظيمية للسوق.
وأفاد بأن أبرز الفرص الاستثمارية تكمن في قطاعات استراتيجية مثل التعدين والطاقة المتجددة والتصنيع وتجارة التجزئة والسياحة والبناء والرعاية الصحية وتعميق سوق رأس المال من خلال الخصخصة وتعديل قواعد الملكية الأجنبية.
بدوره، قال لـ"الاقتصادية"، محمد العمري المحلل الاقتصادي، إن الشراكة سوف تعمل علی تحفيز معدلات النمو وتحقيق التقدم الاقتصادي المنشود للبلدين، مشيدا بدور التعاون والشراكة الاقتصادية في دعم القطاع العقاري وسوق الأسهم وتطوير وتوطين بعض الصناعات.
وأشار إلى أن المجال سيكون مفتوحا أمام الشركات للاستفادة من تلك الاتفاقيات، الناتجة عن المنتدى، أو الاجتماعات الثنائية بين المشاركين، لإيجاد أفضل الطرق لتعزيز التعاون ودعم خطط التنمية الاقتصادية وتطوير الأعمال التجارية والاستثمارية وتعزيز النمو الاقتصادي.

الأكثر قراءة