أخبار اقتصادية- محلية

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

91 رئيسا تنفيذيا أمريكيا وسعوديا يحولون الرياض إلى مركز عالمي لصياغة المستقبل

تتجه أنظار الاقتصاديين حول العالم نحو العاصمة السعودية، مع انطلاق منتدى "الرؤساء التنفيذيين السعودي الأمريكي الأول 2017" غدا، الذي يضم أكثر من 90 رئيسا تنفيذيا الذين يمثلون أهم الشركات السعودية والأمريكية منهم 40 أمريكيا.
وتحولت الرياض إلى ورشة عمل لا تهدأ إذ تحتضن برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ملتقى يعد الأبرز على مستوى الأحداث والملتقيات الاقتصادية، خاصة أنه يضم قادة وعقول وصانعي نجاحات كبرى الشركات الأمريكية والسعودية.
فالرؤساء التنفيذيون الذين يقودون بوصلة العمل في تلك الشركات يستشرفون من الرياض مستقبل شركاتهم وتطويرها عبر تحالفات، فضلا عن تأسيس شراكات استراتيجية قوية، لتتحول العاصمة السعودية إلى مركز عالمي تنطلق منه الاتجاهات والشراكات التي تسهم في صياغة مستقبل مستدام للأجيال المقبلة وإحداث تغيير يحقق رفاهية المواطن واستكشاف ملامح المستقبل وتعزيز مكانة المملكة الاقتصادية وفق رؤية القيادة التي تقود البلاد إلى عبور المستقبل والاستعداد لمرحلة ما بعد النفط عبر تبني الابتكار والتفكير الاستباقي.
وأكد لـ"الاقتصادية" رؤساء تنفيذيون سعوديون مشاركون في الملتقى، أن أهمية المنتدى تكمن في وجود هذا الكم الكبير لصانعي القرار في كبرى الشركات السعودية والأمريكية، لمناقشة أحدث التطورات والتغيرات والاتجاهات المستقبلية ومبادلة المعرفة والخبرات، والتباحث في إيجاد شراكات تجارية طويلة الأجل.
وقالوا إن الملتقى يعد الحدث الأبرز والأكثر أهمية على مستوى المنطقة باستشراف المستقبل وبناء الشراكات، وتوفر منصة فريدة من نوعها لقادة الأعمال تحت شعار "شراكة للأجيال".
وأشاروا إلى أن زيارة الرئيس ترمب مع انطلاق فعاليات المنتدى تجسد مفهوم الانتقال بالعلاقات الثنائية إلى مستوى آخر أكثر عمقا ينقلها إلى تفاهمات لاشك أنها ستغير الخريطة العالمية على جميع الأصعدة وأهمها الاقتصاد.
وهنا أوضح الدكتور غسان الشبل؛ رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط العربية السعودية، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والنشر، أن لقاء القادة التنفيذيين للشركات السعودية والأمريكية المزمع عقده في الرياض يحمل مضامين عدة، مؤكدا أن مثل هذه اللقاءات فيها تقريب لوجهات النظر بين الشركات في ظل "رؤية المملكة 2030"، وذلك لبناء اقتصاد قوي للمملكة يعتمد بشكل أساس على تنوع مصادر الدخل.
وأضاف الشبل "للوصول إلى تلك الغاية لابد أن يكون هناك علاقات استراتيجية مع الشركات العالمية التي نأمل من خلالها الوصول إلى عده محاور ولعل المحور الأهم فيها محور نقل التقنية للمملكة أو المعرفة في المجالات المختلفة الاقتصادية".
وبين أن مثل هذه اللقاءات كونها تتم وجها لوجه بين الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات في مكان واحد، تزيد من التقارب بين الشركات السعودية والأمريكية، فضلا عن فتح قنوات مباشرة ما بين الرؤساء التنفيذين من الجانبين في تذليل أي عقبات تواجه تحقيق الهدف الأساس المتعلق بعمل الشراكات الاستراتيجية بين البلدين.
وأكد وجود تفاؤل كبير لمثل هذه الاجتماعات، متوقعا أن ينتج عنها توليد شراكات استراتيجية ما بين الشركات السعودية ونظيرتها الأمريكية التي ستحقق منافع اقتصادية للبلدين.
وقال الشبل "حضوري في المنتدى تمثيل لجهتين الأولى هي للمجموعة السعودية للأبحاث والنشر والثانية للخطوط العربية السعودية التي تعد من القطاعات الأساسية لما لها من شراكات استراتيجية مع شركات أمريكية، حيث نعمل على تطوير الأسطول الجوي من خلال التوجهات المستقبلية للتوسع في شبكة الخطوط، وسيكون هناك نقاش على عدد من الاتفاقيات ولكن لن يكون هناك اتفاقية معينة لتوقيعها لأنها تعتمد على عدة نواح".
وذكر أن التوصل إلى اتفاقية يعتمد بشكل أساس على تحفيز الاحتياج، إذ إن عملية تحفيز الاحتياج حاليا بالنسبة للخطوط السعودية تعتمد على الاستراتيجية المستقبلية، التي تم تحديدها وعرضها على الجهات المسؤولة، وتمت المصادقة عليها في وقت سابق ولكن الآن يتبقى تحديد المناطق التي سيتم الوصول إليها في العالم وبناء عليه يتم تحديد الخطة التي من خلالها تحديث أسطول الشركة.
وتابع "بالتالي مازلنا في بداية المشوار لعملية تحديد الاحتياجات المستقبلية وهذا بدوره يؤدي إلى عدم التمكن من توقيع أي اتفاقيات ملزمة بهذا الشأن خصوصا في هذا الوقت".
وأشار الشبل إلى أن أهمية الملتقى تكمن في وجود مشاركين يمثلون كبريات الشركات السعودية والأمريكية، وعلى هامش زيارة تاريخية للرئيس الأمريكي، مبينا أن هذا اللقاء سوف يفتح آفاقا كبيرة للتعاون المشترك بين الشركات السعودية والأمريكية من خلال تحالفات واتفاقيات.
وأوضح أن الجانبين سيبرمون اتفاقيات مهمة في مجالات متعددة، كما أنه ستتم مناقشة أحدث التطورات والتغيرات والاتجاهات المستقبلية، وسيتبادل المشاركون المعرفة والخبرات، فضلا عن التباحث في إيجاد شراكات تجارية طويلة الأجل.
وقال إن الملتقى يعد الحدث الأبرز والأكثر أهمية على مستوى المنطقة، حيث يوفر منصة فريدة من نوعها لقادة الأعمال.
من جهته، لفت عبدالرحمن الزامل؛ رئيس مجلس غرفة الرياض سابقا ورئيس مجموعة الزامل الصناعية، إلى أن المنتدى يعقد في وقت مهم للغاية، حيث يأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي وقادة العالم الإسلامي والخليجي.
وذكر أن الملتقى يعكس مدى أهمية دور السعودية في العلاقات الدولية، على المستوى الاقتصادي وغيره، حيث إن مثل هذه التجمعات تعد نادرة الحدوث على مستوى العالم وبهذه السرعة.
وأشار إلى أهمية الاقتصاد في القرار السياسي، ولذلك فإن هذا الاجتماع بني على أسس قوية، متوقعا أن يخرج من هذا الاجتماع نتائج قوية جدا، خصوصا في قطاعي الطاقة والصناعة العسكرية.
وأكد أن أهمية الاجتماع تكمن في وجود هذا الكم الكبير من أهم رؤساء تنفيذيين في العالم، موضحا أن 70 في المائة من قيمة العقود التي سيتم إبرامها ستصرف داخل المملكة.
ولفت إلى أن الاجتماع سيتخلله نقل الخبرات بين الشركات، وتأسيس شراكات عملاقة وتحالفات قوية، مؤكدا أن الشركات العالمية لم تتردد في المشاركة في هذا الاجتماع لما فيه من أطروحات لمستقبل واعد مع توجهات المملكة الاقتصادية.
وبين أن نجاح المملكة في رعاية مثل هذه الاجتماعات أعطى انعكاسا رائعا للاقتصاد القوي السعودي، الذي يسعى إلى تنويع مصادر الدخل، وزيادة الناتج المحلي.
بدوره، قال محمد أبو نيان؛ رئيس مجلس إدارة شركة أكوا بور "نحن ننظر بإيجابية إلى هذا اللقاء، خاصة أن المنتدى على هامش أول زيارة للرئيس ترمب خارج أمريكا، وهذه علامة تؤكد أهمية دور المملكة اقتصاديا وسياسيا على الصعيد العالمي".
وأفاد بأن الجانب السعودي يأمل أن ينتج من هذه الاجتماع شراكات وتحالفات لزيادة الفرص الاستثمارية في المملكة. وذكر أن تخصيص قطاع الكهرباء وتحلية المياه سيصنع فرصا كبيرة لمشاركة الشركات الأمريكية في برامج التخصيص.
من جانبه، أوضح كمال باحمدان؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة باحمدان القابضة أن للزيارة أبعاد عديدة تتعدى كونها زيارة تاريخية في حجمها ومستوى التمثيل، حيث إنها تحمل أبعادا أكثر عمقا في مسارات شتى أهمها الجانب الاقتصادي والسياسي والثقافي.
ولفت إلى أنه في الحقيقة تجسد هذه الزيارة مفهوم الانتقال بالعلاقات الثنائية إلى مستوى آخر أكثر عمقا ينقل هذه العلاقة التاريخية التي ربطت البلدين منذ الثلاثينيات في عهد المؤسس -رحمه الله- إلى تفاهمات لاشك أنها ستغير الخريطة العالمية على جميع الأصعدة وأهمها الاقتصاد.
وبين أن المنتدى السعودي الأمريكي للرؤساء التنفيذيين يعد فكرة رائعة وخطوة متقدمة لجمع قيادات الأعمال من أصحاب القرار في القطاع الخاص لبناء جسور التواصل بينهم كقادة قطاعات استثمارية مهمة في كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بكل ما جسدته العلاقة التاريخية العريقة بين البلدين، للانطلاق بمفهوم مختلف أكثر زخما يقود إلى نجاحات تسهم في تحقيق "رؤية المملكة 2030" وتعود فائدتها على اقتصادات البلدين سواء في جانب الاستثمار أو نقل الخبرات وتبادل التجارب الناجحة.
وأضاف "بحكم وجودنا في السوق الأمريكية منذ أكثر من 20 عاما ككيان سعودي وكلاعب أساس في قطاعات مهمة اجتماعيا كالتعليم والصحة، تمكنا خلالها من نقل الأفكار والخبرات بين السوقين".
وأكد أن الفرص الاستثمارية بين البلدين ما زالت واعدة، وتتيح العمل في قطاعات تنموية تقوم على أساس الاستفادة من التجارب وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع، ما سينعكس أيضا على جودة الحياة ورفع مستوى التنمية.
وتمنى أن يكون للمؤتمر إسهام في التأسيس لمفهوم تعاوني مؤسسي يعزز الجانب التنسيقي وجانب المعلومات والدراسات ويجعلها في متناول اليد للكيانات الاقتصادية، للتركيز على القطاعات الواعدة والفرص المتاحة للاستثمار في السوقين السعودية والأمريكية.
وتابع باحمدان "لقد سعدت عندما علمت بأن هذا المؤتمر سيُصبِح حدثا دوريا مجدولا يعقد بشكل منتظم، وأعول عليه كثيرا أن يقدم مفهوما خلاقا للشراكة الاستثمارية ويفرز للبلدين نماذج تحالفات استثمارية تقود الاقتصاد العالمي، خصوصا أننا ننطلق من قاعدة وطنية وبرعاية رسمية تمثل اثنين من أكبر اقتصادات الدول العشرين".
وأوضح أن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المعروف في تاريخه كقائد نهضة وبناء واقتصاد، والرئيس دونالد ترمب كشخصية اقتصادية، تعطي فكرة واضحة عن النجاحات والتفاهمات التي يمكن تحقيقها على مختلف الأصعدة وأهمها الجانب الاقتصادي، ثم يأتي دور رجال الأعمال والتنفيذيين من خلال هذا المؤتمر وما سيفرزه من جداول أعمال، لتجسيد هذه السياسات العامة التي وضعتها القيادة وتحويلها إلى استراتيجيات وتفاهمات وفرص حقيقية تنفع البلدين.
وأشار إلى أن العلاقات السعودية الأمريكية راسخة الجذور في التاريخ حيث بدأت بواكير التعاون الاقتصادي بين البلدين متمثلة في قيام شركة الزيت العربية الأمريكية بحفر أول بئر للنفط في شرق المملكة.
وبين أن التقارب السعودي الأمريكي قد زاد بشكل أكبر وما اختيار الرئيس الأمريكي السعودية أول محطة خارجية له إلا دليلا على ذلك ولقاء الرؤساء التنفيذيين يعكس عزم البلدين على المضي قدماً في تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية بينهما.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية