أخبار اقتصادية- محلية

30 شركة ألمانية تستكشف الفرص الاستثمارية في السعودية

30 شركة ألمانية تستكشف الفرص الاستثمارية في السعودية

كشف المهندس محمد المدرس؛ نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - الألماني، عن وجود 30 شركة ألمانية في السعودية حاليا لاستكشاف الفرص الاستثمارية فيها.
وقال المدرس لـ"الاقتصادية"، إن الشركات الـ 30 متخصصة في قطاعات رئيسة، مثل، الطاقة، والقطاع الصناعي بشكل عام، موجودة في السعودية حاليا، للقيام بجولات على مدن الرياض، جدة، الشرقية، للقاء رجال الأعمال والشركات، والاطلاع والبحث عن الفرص الاستثمارية، وكذلك السعي نحو الاستثمار المشترك في الفرص الاستثمارية المتاحة، في السعودية.
وأشار إلى أن تصريحات الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، محفزة وخطوة مشجعة للشركات الأجنبية بشكل عام، وللشركات الألمانية تحديدا، لافتا إلى أن التصريحات تثبت مدى جدية المملكة في جذب الاستثمارات الأجنبية للسوق السعودية، وتسهيل الإجراءات، وتقديم جميع التسهيلات الممكنة، لجذب الشركات الأجنبية للمملكة، وجميعها خطوات ستسهم في تحقيق "رؤية 2030".
وأوضح، أن "رؤية المملكة 2030" تعتمد على الاستثمارات الأجنبية واستثمارات القطاع الخاص بشكل عام، وسيكون لها الأثر الإيجابي في سرعة تحقيق "رؤية المملكة".
وأشار إلى أن ألمانيا تتميز بصناعة المعدات والآليات والأنظمة الطبية والقطاع الصناعي، وبصفة خاصة الخدمات الصناعية، إضافة إلى قطاع الطاقة علاوة على صناعة السيارات.
وحول إمكانية تصنيع وتجميع السيارات الألمانية في السعودية، أضاف أن افتتاح مصانع للسيارات في مناطق جديدة، يعتمد على عدد من المعايير لدى شركات تصنيع السيارات، ومدى الجدوى من افتتاح المصانع في تلك المناطق، لذلك فإن افتتاح مصانع للسيارات الألمانية في السعودية، يعود للشركة بعد دراسة الجدوى، لكن بالتأكيد فإن السعودية ترحب بجذب الشركات الأجنبية الناجحة وذلك ضمن "رؤية المملكة 2030".
ولفت نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الألماني، إلى أن مجلس الأعمال السعودي الألماني، نقطة التقاء بين رجال الأعمال، في الجانبين السعودي والألماني، ويوفر المجلس بيئة للنقاش، وحصر المعوقات التي تواجه الشركات ورجال الأعمال في البلدين.
من جانبه، أوضح ريان درار، المستشار المالي، أن الشركات الأجنبية، وتحديدا الشركات الألمانية، تتميز بالخبرة، وتقديم منتجات بجودة عالية، كما تتميز بالتقنية الحديثة، وكلها ستنعكس بشكل إيجابي على المنتجات في السوق السعودية، في حال دخول الشركات الألمانية للسوق السعودية، بشكل أوسع.
وبين، أن نقل التصنيع أو التجميع للشركات الألمانية أو الأجنبية بشكل عام، إلى السوق السعودية، سيوفر الفرص الوظيفية، وسيجذب مزيدا من الاستثمارات الأجنبية للسوق السعودية، حيث إن دخول الشركات الألمانية، وهي أهم الشركات في العالم، سيدفع مزيدا من الشركات العالمية، للتفكير جديا في الاستثمار في السعودية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية