وقال المهندس العبدالجبار: إن هيئة الطيران المدني تعمل على تنمية وتفعيل دور الشراكة مع القطاع الخاص في المجالات كافة التي لا تنحصر في إنشاء وتشغيل المطارات، بل كذلك تقديم الخدمات اللوجستية من قرى الشحن وتسهيل التبادل التجاري والإجراءات.
وأوضح أن الهيئة لديها عديد من الفرص التي بدأت بإسنادها للقطاع الخاص عن طريق نظام مشاركة الأرباح؛ تتمثل في إسناد الأسواق الحرة لمشغل عالمي، وتشغيل مواقف السيارات، إضافة إلى إنشاء وتشغيل جسور الإركاب، إنشاء وتشغيل سيور العفش، وغيرها من الفرص الاستثمارية.
وأكد أن الشراكات مع القطاع الخاص تعد ناجحة بكل المقاييس، وهي التوجه الاستراتيجي للهيئة العامة للطيران المدني، أن تسند الفرص الاستثمارية للشراكة مع القطاع الخاص، وأن يكون لها دور ملموس في تنظيم سوق النقل الجوي بالتشريعات كمشرع لسوق النقل الجوي في المملكة.
وقال إن القطاع الخاص أثبت قدرته على إنشاء وتشغيل المطارات في أول تجربة للهيئة بإسناد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدنية المنورة، الذي تم تشغيله مطلع عام 2015 من قبل تحالف طيبة (الراجحي للاستثمار وتاف)، الذي خفف عن الدولة التكاليف الرأسمالية والمصاريف التشغيلية للمطار.
وأشار إلى أن الهيئة أعلنت مطلع شهر أبريل 2017 عن عدة تحالفات فازت بالمنافسة لإنشاء عدة مطارات بالشراكة مع القطاع الخاص، وبشراكة تشغيلية مع مشغلي مطارات عالميين، ومنها مشروع إنشاء وتشغيل مطار الطائف الدولي، ومشروع إنشاء وتشغيل مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم، مشروع إنشاء وتشغيل مطار حائل المحوري، مشروع إنشاء وتشغيل مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في ينبع، كما أنه خلال الأيام القليلة الماضية تم الإعلان عن المشغل العالمي لتشغيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وهي شركة مطارات شانغي الدولية بسنغافورة التي فازت برخصة تشغيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد لمدة 20 عاما، وفق شراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للطيران المدني.
أضف تعليق