منوعات

سلطان بن سلمان: «الأطفال المعوقين» قطعت شوطا كبيرا في تقييم برامج الرعاية

سلطان بن سلمان: «الأطفال المعوقين» قطعت شوطا كبيرا في تقييم برامج الرعاية

يرعى الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة "جمعية الأطفال المعوقين" غدا في مقر الجمعية في الرياض الاجتماع الـ31 للجمعية العمومية للجمعية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية في كلمة تصدرت التقرير السنوي الذي يرصد منجزات العام المنصرم، إن الحصاد الذي تحقق هو ثمرة للرعاية التي تحظى بها الجمعية من قبل قيادة المملكة، وللحدب والمساندة من أعضاء الجمعية وكذلك جهود المخلصين الذين يعملون على تحقيق تطلعات الجمعية.
وأضاف: "كما قطعت الجمعية شوطاً فيما يتعلق بمراجعة وإعادة تقييم برامج الرعاية والتأهيل بعد تجربة طويلة، وخبرات فريدة تجعل من هذا الثراء التراكمي سبيلا تعمل من خلاله اللجنة المختصة لتبني كل ما من شأنه الرفع من كفاءة كل مكونات برامج الرعاية، وتطوير مضامينها بما يسهم في زيادة فاعلية مخرجاتها، ويتواكب ذلك مع ما تحقق على صعيد معايير الأداء".
وأوضح، أن جهود الجمعية كانت موجهة في المقام الأول للعمل على زيادة فرص الاستفادة من خدماتها للمحتاجين عبر توسيع نطاق هذه الخدمات، ورفع طاقة استيعاب المراكز، وكفاءة مخرجاتها، وتحديث وتطوير تجهيزاتها، وقدرات كوادرها لمواكبة هذا التوجه، والسعي لبلورة استراتيجية الجمعية الهادفة للوصول بخدماتها إلى مواقع الكثافة السكانية في مختلف مناطق المملكة، ضمن خطتها الطموحة للأعوام القادمة، وتسخير الطاقات والقدرات لتذليل أي صعوبات يمكن أن تعترض مسيرتنا نحو هذا الهدف.
وحول مساعي الجمعية لتأمين روافد دعم مالية – قال : "لمواجهة تحدي توفير مصادر تمويل دائمة، كان العام الماضي 2016 م نقطة الانطلاق الفعلية للعمل الإجرائي والتنفيذي للمرحلة الأولى من مكونات مشروع خير مكة "، وقد شرع المقاول في أعمال الإنشاء لبرجي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والملك سلمان بن عبدالعزيز بارتفاع 19 طابقاً لكل برج، كما تمت دعوة المقاولين لمنافسة ترسية إنشاء مبنى عملاء شركة الاتصالات، ومبنى عملاء شركة العزيزية بنده، ومبنى جائزة تحفيظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، وتشرف لجنة المشاريع على سير الأعمال، والدفع نحو استكمال، وإنجاز جميع مراحلها وفق البرنامج الزمني المقرر لذلك.
وبين الأمير سلطان أن الجمعية واصلت دورها الريادي فيما يتعلق ببرامج التوعية والتعريف بالإعاقة، والسعي لتخفيف آثارها على الفرد والمجتمع عبر رفع درجة الوعي الاجتماعي، وكان لبرامج الجمعية في هذا الشأن حضورها الفاعل والمؤثر مثل: المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة "الله يعطيك خيرها".
من جانب آخر، التقى الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في مقر الهيئة في الرياض أمس، حسن إبراهيم وزير التجارة والسياحة الجيبوتي، حيث جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والتراث، وسبل تعزيزها.
وعبر وزير التجارة والسياحة الجيبوتي في تصريح صحافي عن سعادته بزيارة المملكة، مشيدا بما تشهده من تطور في مختلف المجالات ومنها المجال السياحي، وقال إنه زار الدرعية التاريخية وعددا من المعالم الحضارية والتاريخية في الرياض مبديا إعجابه بهذه المواقع.
وأفاد أن هدفه من الزيارة هو اللقاء بالأمير سلطان بن سلمان والاستفادة من مرئياته، ومن خبرات المملكة في مجال التراث والسياحة وتطبيقها في جيبوتي كونها تشهد حالياً نهضة اقتصادية وسياحية، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين المملكة وجيبوتي في التنمية السياحية والتراث.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات