أخبار اقتصادية- محلية

انطلاق رحلات «طيران أديل» في الربع الثالث

انطلاق رحلات «طيران أديل» في الربع الثالث

رجح المهندس عبدالرحمن الطيب؛ المتحدث الرسمي للخطوط الجوية السعودية، أن تطلق شركة طيران أديل التابعة للخطوط السعودية، باكورة رحلاتها خلال الربع الثالث من العام الجاري، مبينا أن الشركة ستبدأ رحلاتها بطائرتين لتستكمل أسطولها بست طائرات خلال العام الجاري.
وأضاف الطيب لـ"الاقتصادية"، أن الشركة تعمل حاليا على استكمال كل الترتيبات، واستيفاء كل الشروط والمتطلبات من الجهات المعنية قبل موعد إطلاق رحلاتها رسميا.
من جانبه، أوضح لـ"الاقتصادية" علي ملعاط؛ مدير عام إيرباص السعودية، أن دخول مشغلين جدد إلى السوق سيسهم في تعزيز المنافسة في القطاع وتوسيع خيارات المسافرين في الحصول على خدمات سفر متنوعة، مبينا أن السوق أثبتت تقبلها لدخول شركات نقل جوي جديدة توفر خدمات متنوعة.
وأضاف، لقد أصبح لشركات الطيران الاقتصادي العاملة في المنطقة بشكل عام، شأن في رسم ملامح مستقبل الطيران التجاري، وتمكنت من وضع مفهوم للقطاع، إضافة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وشبكة الوجهات، ما يتطلب طائرات ذات اعتمادية عالية وتشغيل اقتصادي، ويجعل من عائلات طائرات إيرباص المتنوعة خيارا لمشغلي الطيران الاقتصادي.
وأوضح، أن الطائرات الحديثة تفرض حضورا على عالم السفر والنقل الجوي، الذي يبدأ مع طائرة A380 أيقونة الطيران المدني العملاقة، مروراً بالطائرة الأكثر كفاءة تشغيلية وحَدّاً لاستهلاك الوقود، طائرة الجيل المقبل A350 XWB، وA330 عريضة الهيكل الفعّالة متعددة الاستعمالات، وصولاً للجيل المستقبلي من عائلة الطائرات الأكثر خدمة ونجاحاً المتمثلة في عائلة الطائرة A320.
من جهته، أكد لـ"الاقتصادية" الدكتور حبيب تركستاني؛ رئيس مجموعة أبحاث الاقتصاد والتسويق بجامعة الملك عبدالعزيز، أن قطاع الطيران في السعودية، يحتاج إلى توفير مزيد من الفرص للدخول في القطاع لتأسيس شركات طيران منافسة للشركات القائمة، وهذه المنافسة موجودة على مستوى العالم، وتنعكس على تقديم خدمات أفضل للمسافرين.
وقال إن تعدد الناقلين في قطاع الطيران يخدم رؤية المملكة، حيث إن الاهتمام بوسائل النقل الجوي إضافة إلى القطارات ووسائل النقل العام الأخرى، يواكب النمو والطلب في القطاع ويلبي متطلبات مختلف الشرائح.
وحول مساهمة الطيران الاقتصادي وانعكاس التوسع في شركات الطيران الاقتصادي على أسعار التذاكر، أشار إلى أن الأسعار ستعتمد بالتأكيد على العرض والطلب في السوق، وهو الأداة التي ستتحكم في أسعار التذاكر.
ولفت إلى أن "الطلب مرتفع في سوق الطيران في المملكة، حيث إن الرحلات المجدولة للرحلات الداخلية، لم تستطع تلبية الطلب في السوق السعودية، وبلا شك الاستثمار جيد في قطاع الطيران الاقتصادي، حيث إن متطلبات الأفراد للتنقل بين المدن قائمة، ويمثلون شريحة مهمة للاقتصاد".
وبين، أن "حركة التنقل ستسهم في إنعاش الحركة الاقتصادية، وسينتج عن ذلك طلب للسلع والخدمات للمدن التي يتم الانتقال إليها، سواء للمشاركة في المعارض أو المؤتمرات أو الزيارات والسياحة، حيث سيتم استخدام المطاعم والفنادق وعديد من الخدمات، وذلك سينعكس إيجابا على الدورة الاقتصادية".
يذكر أن عائلة طائرات A320 ذات الممر الواحد هي الأكثر مبيعا في العالم، وهي الخيار المفضل للمشغلين والمسافرين، فضلاً عن أن سوق المشغلين للطيران منخفضة التكلفة وتشهد نمواً سريعا.
وتشمل عائلة A320 أربعة طرازات مختلفة من الطائرات هي A318، وA319، وA320، وA321 لتوفير سعات تراوح ما بين 100 و240 مقعدا، متيحة بذلك للمشغلين إمكانية اختيار حجم الطائرة المناسب للطلب وتغطية كامل الشرائح السوقية، من الوجهات منخفضة الطلب إلى عالية الطلب ومن الوجهات الإقليمية إلى المقاصد الأبعد.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية