تعتزم السعودية طرح عقود لشراء نحو 1 جيجاواط من الكهرباء المتجددة نهاية العام الجاري تحفيزاً لصناعة الرياح والطاقة الشمسية في المملكة. وذلك وفقاً لمسؤول حكومي تحدث لـ "بلومبيرج".
وقال تركي الشهري، رئيس مشروع تطوير الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة والصناعة: إن الحكومة ستشتري اتفاقيات شراء الطاقة بالمزاد العلني، التي تغطي 620 ميغاواط من المنشآت الكهروضوئية و400 ميغاواط لمزارع توليد طاقة الرياح في الجولة الثانية من المناقصات الخاصة بالتكنولوجيات. بحسب "بلومبيرج"
وتهدف الدولة المصدرة للنفط إلى تركيب 3.45 جيجاواط قابلة للتجديد بحلول عام 2020 و9.5 جيجاواط بحلول عام 2030، أي نحو 10 في المائة من قدرتها الحالية على توليد الكهرباء.
وأشار الشهري في مؤتمر "بلومبيرج" لتمويل الطاقة الجديدة في نيويورك أمس الأثنين أنه أمر لم يسبق له مثيل بالنسبة للمملكة، ولقد وضعت المملكة رؤية رائعة حقا فيما يخص المناقصات التي صدرت أخيرا، مشيراً إلى أن هذه ليست سوى بداية لإنجازنا وستكون هناك متطلبات للمحتوى المحلي في البرنامج بهدف تشجيع الشركات المصنعة على بناء القدرات في السعودية.
وكانت وزارة الطاقة والصناعة أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها طلبت من 27 شركة تقديم عطاءات لشراء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميغاواط و24 شركة لمزرعة توليد طاقة الرياح بمعدل 400 ميغاواط.
أضف تعليق