وارتفعت الطلبات الشهرية في قطاع البناء بنسبة2% في شباط/فبراير مقارنة بكانون ثان/يناير، حيث ساعد التراجع القياسي في معدلات الفائدة والارتفاع الذي طرأ على الأجور وصمود سوق العمل في دعم قطاع البناء في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتعد طلبات شباط/فبراير هي الأعلى منذ عام 1995 عندما شهد قطاع البناء ازدهارا في أعقاب توحيد ألمانيا قبل هذا بخمس سنوات.
وأظهرت بيانات المؤشر الشهري لقياس الثقة في مناخ الأعمال التي أعلنها معهد "إيفو" للأبحاث الاقتصادية، ومقره مدينة ميونخ الألمانية، أمس أن الشعور بالتفاؤل تجاه قطاع البناء سجل مستوى قياسي جديد في نيسان/أبريل.
وأظهرت بيانات المكتب الاتحادي أن طلبات البناء ارتفعت بنسبة 3% في الأشهر الثلاثة التي انتهت في شباط/فبراير مقارنة بالأشهر الثلاثة السابق لها.
كما أظهرت البيانات، التي تم حسابها بناء على معلومات من شركات بناء يعمل بكل منها 20 موظفا على الأقل، أن طلبات شباط/فبراير ارتفعت بـ7ر5% مقارنة بالشهر نفسه من 2016 .
أضف تعليق