وكانت لوحات الرسامين وأعمالهم الفنية المعروضة للبيع محط أنظار كثيرين من الزوار، فمنهم من فكر في اقتناء صور مرسومة لشخصيات بارزة، وآخرون فضّلوا الاتفاق مع رسام على رسم لوحات شخصية لهم.
ويحوي "سوق حكايا" أيضاً أعمالا فنية مجسمة، تتمضن مشاهد من بيئات محلية متعددة من بينها الرواشين ونوافذ البيوت القديمة، إضافة إلى أعمال خشبية نفذت ببراعة لتمزج بين الماضي والحاضر وتعطي أخيرا منتجاً فنياً حديثاً.
وفي قسم ليس ببعيد عن "سوق حكايا"، وفي معمل الرسوم المتحركة "الأنميشن" بالتحديد، يحكي محمد فائع؛ المصور الفوتوغرافي قصة تحول الهواية إلى ممارسة وعشق، ثم تمرس وإبداع لتصبح مسؤولية اجتماعية، حيث يقف محمد بكاميراته في المعمل واضعاً خبرته في التصوير الفوتوغرافي أمام المبتدئين، شارحا لهم تقنيات وأساسيات التصوير الفوتوغرافي.
أضف تعليق